ميديا وفنون

فادي الهاشم بانتظار قرار محكمة الجنايات ومحامي القتيل: لدينا أدلّة جديدة

القرار الظنّي بحق الهاشم أثار لغطاً حول تبرئته

هل صدر حكم ببراءة الطبيب فادي الهاشم بجرم قتل السّوري محمد الموسى؟ أم صدر قرار بسجنه 20 سنة؟

التبس الأمر على اللبنانيين بعد اللغط الذي انتقل إلى وسائل الإعلام، إثر إصدار قاضي التّحقيق الأوّل في جبل لبنان نقولا منصور قراره الظني بحق الهاشم، زوج الفنانة نانسي عجرم، والذي قضى بإدانته بجرم المادة 547 (القتل القصدي) معطوفة على المادة 228 من قانون العقوبات التي تنص عن حالة الدفاع عن النفس المشروع، على أن يعود لمحكمة الأساس الفصل في هذه النقطة.

وقد تمت إحالة القرار الى الهيئة الإتهامية في جبل لبنان.

فادي الهاشم لم يُبرّىء

في اتصال معه، أكّد مصدر قانوني لـ”أحوال”، أنّ ما صدر ليس براءة الهاشم من تهمة القتل ولا إعفاء من العقاب، وإلا كان القرار الظنّي قد صدر بإعفاء المتّهم من العقاب ومنع المحاكمة عنه، إنّما القرار كان واضحاً، أدين الهاشم بالمادة 547 (القتل القصدي) معطوفاً على المادة 228 وهو ما يعطيه سبباً تخفيفياً أو تبريرياً.

وأكّد المصدر أنّ المحكمة هي التي ستحاكم الهاشم وقد تبرّأه أو تدينه، قد تكون العقوبة مجرّد غرامة أو السجن، وهذا يعود إلى تقدير القاضي.

محامي القتيل: لدينا أدلّة جديدة

في هذا السياق، علّق المحامي السّوري جميل غيث الذي تطوّع في قضيّة الشاب محمد حسن الموسى عن القرار في اتّصال مع “أحوال” قائلاً “سنتابع القضية مع المحكمة المختصة ليصار الى اتخاذ الإجراء القانوني ويحصل أهل المغدور على حقهم بالكامل.”

وأضاف “سنستأنف القرار على اعتبار أنّ هناك افراط في الدفاع عن النفس. فالصورة الكاملة لم تتضح بعد.”

وكشف  معطيات جديدة عن القضيّة قائلاً “سنقدم أدلة جديدة لم نبرزها بعد كما أنه لدينا تساؤلات كثيرة لم نحصل على اجابات عليها”.

وحسب غيث فقد حصلت أخطاء عند وقوع الجريمة، لناحية إخفاء مسرح الجريمة وكشف الطبيب الشرعي، كما تمّ التّعاطي مع الحادث بطريقة قاصرة ما أدى الى ضياع كبير.

وأشار قائلاً “نحن لا نريد أن نتّهم المدعى عليه ويتبيّن أنه مظلوم، إلا أنّ الأخطاء التي وقعت دفعتنا الى الشك في القرار. برأيي الحكم النهائي لن يكون السجن. سنحاول قدر المستطاع أن نلاحق القضية لمعرفة الحقيقة. والأهم أن يرضى المجتمع العربي عن القرار الذي انقسم عاطفياً من دون معرفة التفاصيل.”

يذكر أنّ الجريمة وقعت ليل الخامس من كانون الثاني الماضي، حين اقتحم الموسى فيلا الهاشم، وكان يحمل مسدساً تبيّن لاحقاً أنّه خلبيّ، فقام الهاشم بإطلاق النار عليه بعد توجّهه إلى غرفة بناته، وقتل الموسى على الفور، وسلّم الهاشم نفسه، وما لبث أن أفرج عنه بكفالة.

وفي ما يلي نص القرار الظني كاملاً

 

نانسي رزوق

صحافية منتجة ومعدة برامج تلفزيونية وأفلام وثائقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى