وصف رئيس “حزب القوات اللبنانية” سمير جعجع حديث الأمين العام لـ “حزب الله” السيد نصر الله بالـ “هدية المسمومة المليئة بالأكاذيب العارية من الصحة”. وأكد أن “أحداث الطيونة – عين الرمانة حدث مشؤوم كلفنا الكثير من الجرحى في عين الرمانة والكثير من الضحايا في الضاحية”.
وقال عبر برنامج “صار الوقت” مع الإعلامي مارسيل غانم: “لم أتبلغ إلى الآن طلب الاستماع إلى إفادتي وسأحضر الرد القانوني اللازم”، لافتا إلى أن أيام زمان ولت كذلك كنيسة سيدة النجاة ولت، وعلى القضاء الاستماع إلى نصر الله”.
جعجع اعتبر أن “القوات تختلف مع (حركة امل) في طريقة ادارة الدولة وبعض النقاط السياسية لكن في الوقت نفسه نلتقي معها بالاعتراف بلبنان وطنا نهائيا”.
واعتبر جعجع أن “السيد حسن نصرلله في مأزق كبير”، وأن “تصرف حزب الله مؤشر إلى أن التحقيقات توصلت الى علاقة ما للحزب في انفجار مرفإ بيروت”، وأن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران اسيل “هو الحليف الأول لـ (حزب الله) في لبنان”، وان المحقق العدلي القاضي طارق البيطار “غير محسوب على أي فريق سياسي”. وجزم أن “أحداث الطيونة ليست كمينا ولا تقنيصا، بل إن حزب الله أراد أن يقوم بـ “7 أيار مجددا، من أجل ايقاف التحقيق في انفجار مرفإ بيروت”.
وتابع: “حزب الله حاول الضغط على الحكومة، لاتخاذ القرار الذي يردونه من خلال العنف الدموي الذي شهدناه على الأرض”. وقال: “لا أعرف من أطلق الرصاصة الأولى ولكن الجيش كان حاضرا وأخذ فكرة واضحة عما حصل”، مذكرا بأن “الجرحى الأربعة الأوائل كانوا من عين الرمانة وهذا أمر مؤكد”.