منوعات

مناصرو الثنائي الشيعي عن تأليف الحكومة: لن تشكّلوها بدوننا

وتلويح بـ7 أيار جديد

ساعات، ويحمل الرّئيس المكلّف مصطفى أديب معه إلى قصر بعبدا تشكيلة حكومية نهائية مع توزيع للحقائب وأسماء الوزراء، بانتظار توقيع رئيس الجمهورية ميشال عون عليها، وإلا سيتّجه أديب إلى الاعتذار أو الاعتكاف.
وأبرز عقبة باتجاه تشكيل الحكومة إبلاغ الرئيس بري الرئيس المكلف، عدم رغبته بالمشاركة في الحكومة.
ورغم إعلان بري استعداده “للتعاون إلى أقصى الحدود في كلّ ما يلزم لاستقرار لبنان وماليته، والقيام بالإصلاحات وإنقاذ اقتصاده”، أطلق مناصرون للثنائي الشيعي، هاشتاغ #ما_فيكن_بلانا عبر “تويتر”، عبّروا من خلاله عن استنكارهم لما وصفوه محاولات تهميش للثنائي في التشكيلة الحكومية المقبلة، وذهب بعضهم إلى التهويل بـ7 أيار جديد، في حين حكم البعض مسبقاً على الحكومة العتيدة بالفشل.

فرض الشّروط
استخدم مغرّدون لغة القوّة، وأنّ الثنائي بما يمثّله في مجلس النوّاب وعلى الأرضـ يحقّ له فرض المعادلات التي تتناسب مع مصالحه ومع ما يمثّل، ومع تاريخه الحافل بالإنجازات والبطولات.


فشل الحكومة قبل ولادتها
رأى بعض المشاركين في الهاشتاغ، أنّ استبعاد الثنائي رغم ما يمثله شعبياً وبرلمانياً من قوّة، يعني مسبقاً فشلاً للحكومة.
ودعوا الأطراف المشاركين إلى التفكير قبل الإقدام على خطوة إقصاء أهم مكوّن سياسي في البلد. ولمّح البعض إلى تجارب حكوميّة سابقة كان مصيرها الفشل.

استعادة لـ7 أيار
بعض المغرّدين استخدم لغة الوعيد، معتبراً أنّ إقصاء الثنائي، هو تأسيس لـ7 أيار جديد. وحذّر البعض الآخر من جرّ الثنائي وجمهوره إلى منازلة تحديد الأحجام والقوى، مستعيدين ذكرى أيار 2008، مشبّهين ما يجري اليوم بما جرى يوم جرّ الثّنائي إلى استخدام القوّة “لتستقيم الأمور” بحسب المغرّدين.

الهاشتاغ احتلّ التراند رقم واحد في لبنان طوال الليل، واستمرّ ناشطاً حين شارك فيه جمهور الحزب والحركة، وفاق عدد التغريدات خلال ساعات قليلة الـ23 ألف تغريدة.

ريان عياش

ريان عياش

متخصصة في علوم الكمبيوتر، خريجة كلية المعلوماتية في جامعة فيرارا في ايطاليا. عملت في التصاميم، الغرافيكس والتسويق الاكتروني في العديد من الشركات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى