إطلاق البطاقة التمويليّة.. المشرفية: ليست بطاقة انتخابية.. ونعمة: هدفنا استثناء الميسورين
أطلق وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال، رمزي المشرفية، البطاقة التمويليّة، حيث أكد أن “هذه البطاقة بعيدة عن الاستنسابية وليست بطاقة انتخابية، وهناك نظام لتلقي الشكاوى”.
وفي مؤتمرٍ صحافي مشترك مع وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال، راوول نعمة، ورئيس التفتيش المركزي القاضي جورج عطية، أشار المشرفية إلى أن “دفع البطاقة التمويلية يتم بالدولار الأميركي أو ما يعادله بالليرة اللبنانية في السوق الموازية”، مضيفًا: “أملنا بخطة اقتصادية متكاملة تُُخرج الناس من المشاكل وتضعنا على السكة الصحيحة للتقدّم”.
من جهته، أكّد وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال، راوول نعمة، أنّ “الحلّ هو في تشكيل حكومة جديدة، وكنّا نتمنّى لو أنّها هي من تُطلق هذا البرنامج”، مضيفًا: “نسعى الى معرفة من هو الغني في لبنان وليس من هو الفقير، لاستثناء من يستطيعون تحمّل أعباء المعيشة من دون مساعدة من أجل تأمين الدعم للعائلات الأكثر حاجةً”.
وأكد نعمة: “نُريد دعم الأسر التي تحتاج بالفعل للدّعم على قاعدة “من الغني” وليس “من الفقير”، وسنعطي 25 دولاراً لكلّ شخص والحدّ الأقصى لكلّ عائلة 126 دولاراً “، موضحًا أن “ربّ العائلة هو من يملأ الاستمارة ويضع معلومات عن كلّ أفراد الأسرة، والطّلب يُقدّم إمّا عبر الانترنت أو عبر مراكز الوزارة أو عبر منظمات غير حكومية، ونحن سنُبلّغ ربّ الأسرة عند الموافقة على طلبه عبر الرسائل القصيرة على الهواتف وسوف نقوم بزيارات منزليّة للتأكّد من بعض المعلومات”.
وشدد وزير الاقتصاد على ان “هدفنا إستثناء الميسورين، وسوف نطلب معلومات منها أرقام الهويات وجوازات السّفر وحسابات المصارف في حال وجودها وسنتحقق من كلّ المعلومات”، لافتًا الى ان “تقديم الطلبات يبدأ من 15 أيلول ولغاية 31 تشرين الاوّل، ومن لا يملك هوية سوف نمدّد له المهلة حتّى نهاية العام”.
