أكّد مصدر سياسي على صلة بفريق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والتيار الوطني الحر، أنّه “بغض النظر عن صحة وجود عقدة الثلث المعطل أم لا، يحق لفريق العهد أن يطالب بحصة وازنة وفاعلة في الحكومة الأخيرة خلال عهد ميشال عون”.
ولفت إلى أنّ “هناك محاولة سياسية واضحة لتطويق الوزير جبران باسيل ودفنه سياسيًا حتى قبل انتهاء العهد، لذلك من الطبيعي أن يرفض تسليم رأسه لخصومه السياسيين، وأن يسعى َولو عبر رئيس الجمهورية إلى نيل حصة وزارية “دسمة” تمكنه من إنقاذ ما تبقى من العهد من جهة والحفاظ على امتداد مشروعه السياسي بعد الانتخابات النيابية من جهة أخرى”.
وعن الأجواء الحكومية، قال المصدر عينه: “الأجواء منيحة وأن شاء الله ما يفركشوها”، مضيفًا “بدنا نصلي حتى ما يصير شي يوم غد، وإلا الحكومة جاهزة”.
وعن العقد التي تمنع تشكيل الحكومة، قال المصدر: “فيه شياطين، ما في عقد”، مشيرًا إلى أن “الأجواء الإيجابية التي تلقي بظلالها على الولادة الحكومية تترافق مع عملية إعادة خلط للأسماء التي ستتولى بعض الحقائب الأساسية ومن بينها وزارة العدل والداخلية، وذلك في ضوء كثافة الاتصالات الأوروبية والدولية”.
