رأى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أنّ “هناك سببين لأزمة البنزين والمازوت الأوّل هو الاحتكار والثاني هو التهريب”، قائلًا “البعض تجاهل موضوع الاحتكار إذ يوجد كبار القيادات شركاء بهذاالاحتكار وقاموا بتخزين كميات من المحروقات، لذا غطوا على الاحتكار وركّزوا في هجومهم على التهريب”.
وقال نصرالله خلال المجلس العاشورائي المركزي “إنّنا نرفض التهريب ولا نوافق ولا نغطي أحداً، كاشفًا أنّ الحزب “تلقى رسالة ضمنية من سوريا للمساعدة على منع التهريب إلى سوريا لأنه يضر بالخطة الاقتصادية في سوريا”.
وسأل نصرالله :” هل مطلوب أن ينزل حزب الله بالعسكر ليمنع التهريب؟! هذه وظيفة الدولة، وطالما هناك دولة يجب أن تحل المسألة هي فعندما يختلف الجيش اللبناني مع عائلة أو فئة ينتهي الأمر في اليوم الثاني لأنه الجيش ويمثل دولة”.
وأردف نصرالله أنّ “الأزمة هي جبهة حرب اقتصادية لإخضاع الشعب اللبناني وإخضاع المقاومة”، مشدّدًا على أنّ “أميركا تريد لبنان ذليلاً وخاضعاً، وأضاف: “ما تريده ممثلتها الشمطاء في لبنان هو كيف الخضوع لـ”إسرائيل” في الإدارة وتعيين المدراء وترسيم الحدود”.
وإذ اعتبر أنّ “الأميركي يقوم بالتجويع لكي يتخلى الناس عن الكرامة والسيادة والحقوق الوطنية والأخلاق والدين”، شدّد نصر الله على أنّ “المقاومة متماسكة ومتينة والأيام الماضية أثبتت ذلك”.
ورأى نصرالله أنّ “المشهد في أفغانستان يستحق التأمل نظراً للدلالات الاستراتيجية والسياسية والتاريخية وخاصة شعوب هذه المنطقة”.
