رحيل دلال عبد العزيز بعد أسابيع على رحيل زوجها سمير غانم
بعد أشهر قضتها في المستشفى، رحلت الفنانة دلال عبد العزيز عن عمر ناهز 61 عاماً، جراء تبعات الإصابة بفيروس كورونا، الذي خطف قبلها بثلاثة أشهر زوجها الممثل سمير غانم..
ولدت دلال في 17 كانون الثاني عام 1960 في محافظة الشرقية في شرق الدلتا، وتخرجت في كلية الزراعة جامعة الزقازيق.
قدمها المخرج نور الدمرداش لأول مرة في مسلسل (بنت الأيام) عام1977 بطولة محمود مرسي وكريمة مختار ونعيمة وصفي لكن عائلتها أصرت أن تنتهي من دراستها الجامعية قبل أن تحترف التمثيل.
بعد التخرج من الجامعة عادت مرة أخرى إلى التلفزيون حيث التقت بالممثل جورج سيدهم في أحد المسلسلات ورشحها لبطولة مسرحية (أهلا يا دكتور) مع صديق عمره سمير غانم.
تزوجت بعد هذه المسرحية من غانم الذي كان يكبرها بنحو 20 عاما وأثمرت هذه الزيجة عن ابنتين هما الفنانتان دنيا وإيمي سمير غانم.
قدمت على خشة المسرح العديد من الأعمال منها (فخ السعادة الزوجية) و(هالة حبيبتي) و(فارس وبني خيبان) و(أخويا هايص وأنا لايص) و(حب في التخشيبة) و(جوازة طلياني).
وفي التلفزيون اشتهرت بدور “نجاة” في مسلسل (ليالي الحلمية) ومن بعده مسلسلات (لا) و(للعدالة وجوه كثيرة) و(حديث الصباح والمساء) و(الناس في كفر عسكر) و(ابن الأرندلي) و(حق ميت) و(الهروب) و(سابع جار) و(فلانتينو) و(في بيتنا روبوت).
أما في السينما فشاركت في عشرات الأفلام منها (يا رب ولد) و(بئر الخيانة) و(بنات حارتنا) و(البوليس النسائي) و(صراع الزوجات) و(النوم في العسل) و(مبروك وبلبل) و(أسرار البنات).
ومع تقدمها في العمر برعت في تقديم دور الأم بصورة غير نمطية في أفلام مثل (آسف على الإزعاج) و(لا تراجع ولا استسلام.. القبضة الدامية) و(قلب أمه) و(البدلة)، وكذلك في مسلسل (ملوك الجدعنة)، آخر أعمالها.
وكانت دلال تصوّر مسلسلاً مع ابنتها دنيا في رمضان الماضي حيث أصيبتا بفيروس كورونا، وتعطل تصوير المسلسل، ونقلت العدوى لزوجها، قبل أن تتفاقم حالتهما وينقلا إلى المستشفى.
ولم تعلم دلال بوفاة زوجها، إذ حرصت العائلة على إخفاء الخبر الأليم عنها.