دراسة: الحماية التي يوفرها لقاح “فايزر” تقل مع مرور الوقت
أفادت دراسة طبيّة جديدة، إلى أنّ البيانات التي تم جمعها حول موجة إصابات فيروس كورونا الجديدة، قد تشير إلى أن الحماية التي يوفرها لقاح فايزر-بيونتيك تقل مع مرور الوقت.
ووفقا للبيانات المقدمة من وزارة الصحّة في فلسطين المحتلة التي شهدت أعلى نسبة تلقيح في العالم، فإن الأفراد الذين حصلوا مبكرا على التطعيم يشكلون نسبة كبيرة من الإصابات الجديدة، إلا أن الحماية من الإصابة بأعراض شديدة بين هذه الفئة لا تزال قوية.
ولفت التقرير إلى أنه من الصعب تحديد علاقة نهائية، لأن من حصلوا على اللقاحات في المراحل الأولى كانوا ممن يعانون من ضعف في الجهاز المناعي وكبار السن وممن يعانون من سجلات مرضية، والذين هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
ويعتقد مقدّمو البيانات أن السبب الرئيسي لارتفاع الإصابات ليس هو متحور دلتا سريع العدوى، وإنما لأن الحماية التي يوفرها اللقاح تقل مع مرور الوقت.
وذكرت وكالة “بلومبرج” للأنباء أن دراسة طبية أظهرت أن فعالية اللقاح في الوقاية من العدوى قد تراجعت مؤخرا، بعدما أصبح المتحور دلتا هو السلالة السائدة.