منوعات

بالأرقام: 11 شخصاً يموتون كل دقيقة من الجّوع مقابل 7 من كورونا

قالت منظمة مكافحة الفقر  “أوكسفام” إن 11 شخصاً يموتون على الأرجح من الجوع كل دقيقة، حيث يتجاوز عدد الوفيات الناجمة عن الجوع على مستوى العالم عدد تلك الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد19)، والذي يقتلحوالي سبعة أشخاص كل دقيقة.
وحذرت أوكسفام من أن عدد الأشخاص الذين يواجهون ظروفا مشابهة لظروف المجاعة زاد بمقدار ستة أضعاف خلال العام الماضي إلى أكثر من 520 ألفا، وذلك بسبب “ثلاثة عوامل مميتة”، الصراعات، ووباء كورونا وتغير المناخ.
وأوضحت المنظمة في تقرير بعنوان “فيروس الجوع يتكاثر”، نشر أمس الخميس، أن هناك 155 مليون شخص في 55 دولة يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي. وقالت المنظمة الإنسانية في تقريرها، الذي أوردته إنّ الصراع المستمر، بالإضافة إلى الاضطرابات الاقتصادية للوباء وأزمة تغير المناخ المتصاعدة، أدّى إلى انتشار الفقر وانعدام الأمن الغذائي بشكل كارثي في بؤر الجوع الساخنة في العالم، وإلى ظهور بؤر جوع جديدة.
وبحسب التقرير، تتصدر جمهورية الكونغو الديمقراطية دول العالم من حيث العدد المقدر للمواطنين الذين يواجهون “الجوع على مستوى الأزمة” عند 8ر21 مليون، حيث يقترب عدد سكان البلاد من 90 مليونًا، وفقا لإحصائية البنك الدولي لعام .2020
ووفقا للتقرير، وتضم قائمة أكبر عشر بؤر تواجه خطر الجوع الشديد في العالم، أفغانستان واليمن وجنوب السودان.
ويتضمن التقرير عددًا من التوصيات لمعالجة الأزمة، بما في ذلك تقديم المجتمع الدولي مساعدات اقتصادية وإنسانية طارئة إلى مناطق الجوع والصراعات الساخنة، والتعاون العالمي من أجل “بناء أنظمة غذائية أكثر عدلاً ومرونة واستدامة”.
كما يدعو التقرير مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى إلى دعم حملة التطعيم العالمية ضد فيروس كورونا واتخاذ “إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة تغير المناخ”.
واختتمت المنظمة تقريرها بالقول إنه لا يمكن وضع نهاية للجوع ما لم يتم اتخاذ تدابير جماعية صارمة لعلاج الأسباب الكامنة للظلم الذي يغذي الجوع.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى