يردّد ناخبو النائب السابق فارس سعيد في اوساطهم ان ما كان مسموحا في انتخابات ٢٠١٨ النيابية لن يكون مقبولا في انتخابات ٢٠٢١. اذ في العام ٢٠١٨ وافقوا على التصويت لسعيد واللائحة الهجينة التي جمعته و”الكتائب” مع مرشحي “٨ آذار” فريد هيكل الخازن ومصطفى الحسيني متوهمين ان وفق القانون الانتخابي جديد ولعبة الحاصل سيستفيد سعيد من تحالفاته هذه لتأمين حاصله والفوز بمقعد نيابي، لكن صناديق الاقتراع أظهرت ان اصواتهم شكلت رافعة لاخصامهم في السياسة الخازن وتحديدا الحسيني وأعطت في اسوء الأحوال فريق “٨ آذار” نائبا على طبق من فضة.
لذا يشددون ان الأرقام تحسم اي شك حول قراءتهم هذه، إذ حصل سعيد على ٥٦١٧ صوتا تفضيليا ما امّن حصول اللائحة على قرابة حاصيلين وحصدت ١٨٥٥٣ صوتا ما مكن الحسيني من الفوز ب ٢٥٦ صوتا فقط.
هذا ويؤكد هؤلاء الناخبون أن سعيد يدرك جيدا انهم لن يجاروه هذه المرة في التصويت للائحة تضم مرشحين من “8 آذار “، مرددين أن خطأ سعيد في العام ٢٠١٨ اذا ما تكرر في العام ٢٠٢٢ سيكون خطيئة.
