عطالله في ظلال دير المخلص… توسّع عوني على النفوذ القوّاتي
بعد إهمال سياسي وإنمائي طويل الأمد، نظم وزير المهجرين السابق غسان عطالله جولة في قرى إقليم الخروب الجنوبي شملت الكثير من البلدات المحيطة بدير المخلص مثل الرميلة، علمان، جون، بكيفا، مزمورا، مزرعة الضهر، المطلة، بيقون. في ظل ما تشهده هذه القرى من عودة عدد كبير من أبنائها إليها بحكم الأوضاع الاقتصادية، مع العلم أنّها دفعت ثمن كبير في الحرب وبعده، حيث لم تشهد أي اهتمام إنمائي يذكر.
الجدير ذكره أنّ هذه المنطقة كانت تعتبر من مناطق النفوذ الأساسية بالنسبة للقوّات اللبنانية عموماً ورئيسها سمير جعجع خصوصاً المطلّة. لكنّ الترحيب الواسع الذي لقيه عطالله أكّد أنّ التواصل اليومي والمتابعة مؤثرين جداً، كما كان ذلك واضحاً في اللّقاء الحاشد في دارة طوني عيد، بكلّ ما تمثله عائلة الأخير من حاضنة تاريخية للمقاتلين والناشطين في حزب القوّات اللّبنانية.
وكان أحد النواب الحاليين قد حاول تنظيم عشاء في المنطقة نفسها الأسبوع الماضي في مطعم يتّسع لأربعمئة شخص، فلم يلبِّ دعوته أكثر من 16 شخصياً.