سياسة
التيار الوطنيّ الحرّ: معالجة أزمة النزوح الوجوديّة لا تكون بخطاب الكراهية والعنف
أكّدت هيئة قضاء المتن في “التيار الوطني الحر”، أنّها ” تتابع بكثير من القلق الأحداث المتنقلة التي يشهدها ساحل المتن الشمالي خاصة الإشكالات المتنقلة بين مجموعات من اللبنانيين المعروفي الإنتماء والسوريين وما ينتج عنها من ردات فعل قد توصل البلد الى ما لا تحمد عقباه، وفق اجندات اعتاد منفذوها على وضع مصلحة الخارج على حساب المصلحة الوطنية.
وأشارت في بيان لها إلى أنّ “التيار الوطني الحرّ” بعتبر أن الخطر الوجودي الذي يعيشه اللبنانيون اليوم بسبب النزوح السوري ناتج عن:
١- عدم الأخذ بمطالبة التيار بشخص رئيسه النائب جبران باسيل بضبط الحدود والنزوح بدءاً من العام ٢٠١١ واتهامه بالعنصرية وصولاً لشعارهم المعروف “نازحين جوا جوا، جبران برا برا”.
٢- تلكؤ وزراء الشؤون الإجتماعية المتعاقبين من العام ٢٠١١ وحتى ٢٠٢١ عن القيام بواجباتهم تجاه موضوع النزوح.
٣- تلكؤ حكومة تصريف الأعمال وبعض الاجهزة الأمنية والعسكرية المسؤولة عن ضبط الحدود عن القيام بواجبها واطلاق خطة عملية لمعالجة اوضاع النازحين”.
وختمت معتبرة أنّ “معالجة أزمة النزوح الوجودية لا تكون بخطاب الكراهية والعنف الذي يروجه أنصار احزاب تماهت وتساهلت ورحبت بموضوع النزوح طيلة ١٢ عاماً إنما بتحمل كل فريق مسؤوليته الوطنية والمبادرة لضبط الحدود ووضع خطة وطنية لتسريع العودة”.