عوّضت الأرجنتين مع نجمها “ليونيل ميسي” بدايتها البطيئة وتخطت الأوروغواي 1-0 فجر السبت، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى من بطولة كوبا أميركا المقامة حالياً في البرازيل.
وسجّل لاعب الوسط الدفاعي “غيدو رودريغيز” (13) هدف الفوز بكرة رأسية، بعد عرضية من ميسي.
وتصدّرت الأرجنتين المجموعة الأولى بأربع نقاط، بالتساوي مع تشيلي الفائزة على بوليفيا 1-0، وذلك بعد تعادلها افتتاحا مع تشيلي 1-1.
وهذا أول فوز للأرجنتين بعد ثلاثة تعادلات أمام تشيلي (1-1) وكولومبيا (2-2) في تصفيات مونديال 2022، ثم أمام تشيلي في البطولة الحالية، عندما فرّطت بتقدمها، كما أنه أول لقاء للأرجنتين مع الأوروغواي التي خاضت مباراتها الأولى في البطولة الحالية، منذ التعادل الودي 2-2 في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، وجمعت المباراة بين منتخبين حصدا لقب البطولة 29 مرة، وأفضل لاعب في العالم ست مرات “ميسي” الذي أظهر أنه “ملك الدقة” بحسب وصف مدرب الأوروغواي أوسكار تاباريس، إذ صنع الخطر من خلال انطلاقاته السريعة.
أما بالنسبة لرودريغيز، فهذا هو هدفه الدولي الأول بعدما شارك بديلا من “لياندرو باريديس” في تشكيلة المدرب “ليونيل سكالوني”.
تشيلي تهزم بوليفيا
وفي المباراة الأولى في كويابا، سجّل “بن بريريتون” المولود في إنكلترا، هدف الفوز لتشيلي على بوليفيا (1-0).
وُلد ابن الثانية والعشرين في “ستوك أو ترنت” لوالد إنكليزي ووالدة تشيليانية، واستهل مشواره الدولي مع تشيلي يوم الاثنين الماضي، عندما نزل بديلًا في التعادل مع الأرجنتين؛ لكن بريريتون الذي خاض كامل مسيرته في الدوري الإنكليزي، ويحمل ألوان نادي “بلاكبيرن روفرز”، كان في المكان المناسب لحسم هجمة مرتدة منحت تشيلي فوزها الأول في النهائيات الحالية.
وسيطر الفريق الأحمر على مجريات الشوط الأول، وكان بمقدوره الخروج بنتيجة واسعة لولا إهداره عدة فرص محقّة.
وتألق الحارس البوليفي “كارلوس لامبي” أمام فرص كل من جان مينيسيس، إريك بولغار وبريريتون، وسُجّل الهدف بعد هجمة مرتدة سريعة لتشيلي في الدقيقة العاشرة، عندما مرّر “إدواردو فارغاس” لبريريتون الذي عالجها بهدوء بيمناه أرضية إلى يسار الحارس.
