مجتمع

اعتصام للأطباء احتجاجًا على القرار القضائي المتعلق بالطفلة طنوس

اعتصم ظهر اليوم، عدد كبير من الاطباء من مستشفيات العاصمة والمناطق، أمام قصر العدل في بيروت، في حضور نقيب اطباء لبنان في بيروت البروفسور شرف ابو شرف ونقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون ورؤساء ومديري المراكز الصحية والطبية في المستشفيات، استنكارا لصدور “القرار الظالم والجائر بحق الطبيبين والمستشفيين المعنيين بقضية الطفلة ايلا طنوس”.

واستهجن نقيب الاطباء القرار الصادر عن القاضي طارق بيطار، وقال: “إنه قرار ظالم ومجحف، والنقابة تعترض عليه وستستمر في التصعيد واكمال الطريق حتى احقاق الحق وانصاف العدل في هذه القضية”.

أضاف: “حال الطفلة كانت صعبة ونادرة للغاية، وتم العمل بكافة السبل لمعالجتها. ما من بلد في العالم يبذل أطباؤه ما يبذله الاطباء في لبنان من حيث الأداء الطبي والانساني، طبعا تحصل احيانا أخطاء طبية لكن من دون أي نية جرمية، والقرار الصادر عن القاضي بيطار دون اثباتات وادلة دامغة. الأطباء لا يستطيعون العمل تحت الضغط، ونطالب وزيرة العدل بإلغاء مفاعيل القرار القضائي وبتشكيل هيئة مختصة بالامور الطبية لدرسها وتبيان الحقيقة وفق اثباتات علمية وطبية”.

بدوره، رفض نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة هذا “القرار الجائر والذي سينعكس سلبا على علاقة المريض من جهة والأطباء والمستشفيات من جهة أخرى، ليصبح التعامل بينهما أكثر حذرا في المرحلة المقبلة”، مؤكدا على “متابعة الموضوع مع نقابة الاطباء حتى الوصول إلى تبيان الحقيقة امام الرأي العام ضمن الاطر القانونية”، داعيًا وزيرة العدل الى “إلغاء هذا القرار الظالم”.

وكانت كلمات لعدد من مديري المراكز الطبية في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت و”أوتيل ديو”، استهجنت القرار ودعت الى “رفع الظلم اللاحق بزملاء أطباء ومستشفيات، وتشكيل لجنة طبية متخصصة لدراسة ملف الطفلة طنوس، وصولا لتبيان الحقيقة أمام الرأي العام”.

 

Photo by: Abbas Salman
Photo by: Abbas Salman
Photo by: Abbas Salman
Photo by: Abbas Salman
Photo by: Abbas Salman
Photo by: Abbas Salman
Photo by: Abbas Salman
Photo by: Abbas Salman
Photo by: Abbas Salman

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى