سيتولّى البرتغالي “جوزيه مورينيو” الإشراف على نادي روما الإيطالي، اعتبارًا من الموسم المقبل ولمدة ثلاث سنوات، وفق ما أعلن نادي العاصمة الايطالية رسميًا الثلاثاء.
وكان “روما” أعلن أيضًا أن مدرّبه الحالي البرتغالي “باولو فونسيكا” سيترك منصبه في نهاية الموسم الحالي؛ وأصدر رئيس النادي “دان فريدكين” ونائبه ونجله “راين فريدكين” بيانًا رسميًا جاء فيه: “نحن مسرورون لاستقبال “جوزيه مورينيو” في عائلة نادي روما؛ إنّه بطل رائع، أحرز الألقاب على كل المستويات، ويملك حسًا قياديًا وتجربة كبيرة لمشروعنا الطموح”، وأشار البيان إلى أن تعيين جوزيه خطوة عملاقة للبناء على المدى الطويل لزرع ثقافة الفوز في هذا النادي.
أما المدير الرياضي لروما، تياغو بينتو: فقال: “عندما بات جوزيه متاحًا، استغلينا هذه الفرصة للتكلم مع أحد أبرز المدربين على مرّ الأزمنة”، مضيفًا: “لقد فوجئنا برغبة مورينيو الكبيرة للفوز وشغفه باللعبة، فبغض النظر عن عدد الألقاب التي أحرزها، إنه دائمًا يتطلّع إلى اللقب التالي”. وأردف: “هو يملك المعرفة، الخبرة والخصال القيادية للمنافسة على أعلى المستويات”.
الجدير بالذكر أنها التجربة الثانية لمورينيو في إيطاليا، بعد الإشراف على تدريب “إنتر” بين 2008 و2010، حيث قاده إلى إنجاز تاريخي غير مسبوق لنادٍ ايطالي بفوزه بالثلاثية موسم 2009-2010 (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا).
وكان مورينيو أحرز الكأس القارية أيضًا في صفوف بورتو البرتغالي عام 2004، إلا أنه أُقيل من منصبه مدرّبا لتوتنهام في 19 نيسان/ابريل الحالي، بعد 17 شهرًا قضاها على رأس الجهاز الفني لفريق شمال لندن، حيث تعرض فريقه لـ10 خسائر في الدوري وهي أعلى نسبة له في موسم واحد.
وعلق مورينيو على قرار تعيينه بالقول: “أريد توجيه الشكر إلى عائلة “فريدكين” لاختياري لقيادة هذا النادي الكبير، وأن أكون جزءًا من مشروعهم”، مضيفًا: “بعد اجتماعاتي مع مالك النادي وتياغو بينتو، فهمت بسرعة مدى طموحاتهم الكبيرة؛ إنها الطموحات ذاتها التي تحفّزني، وسويًا نستطيع بناء مشروع ناجح”، خاتمًا كلامه بالقول: “الشغف الكبير لأنصار روما أقنعني بقبول المنصب، وأتطلع قدمًا لكي أستهلّ الموسم المقبل”.
هذا وقد أحرز مورينيو 25 لقبًا في مسيرة مظفرة، شهدت تدريبه أيضًا ناديَي “تشلسي” و”مانشستر يونايتد” الإنكليزيين، و”ريال مدريد” الإسباني.
