أسماك الليطاني “النافقة” تمّ بيعها للمواطنين.. و”الصحّة” تنبّه
المدير العام لوزارة الإقتصاد والتجارة: الأمن الغذائي "خط أحمر"
أعلن المدير العام للمصلحة الوطنية اللبنانية لنهر الليطاني، سامي علوية، أنه عُثر على 7 طن من الأسماك النافقة حتى الآن، وتمّ تحويلها إلى السوق وبيعها للمواطنين في الأيام الماضية.
وقال علوية: “بحسب ما نحن أكيدون منه، لقد تم العثور على 80 إلى 90 طنًا من الأسماك النافقة، وتم تحويل أكثر من 7 أطنان منها إلى السوق وبيعها للمواطنين في الأيام الماضية من قبل مجهولين على أساس أن السمك تم اصطياده، لكنه نافق وغير صالح للاستهلاك البشري وهو خطر على الصحة”.
وزارة الصحّة تنبّه
بدورها، نبّهت وزارة الصحة العامة المواطنين من خطورة استهلاك أسماك غير معروفة المصدر، وذلك على أثر نفوق عدد كبير من أسماك “الكارب” في بحيرة القرعون، وبعدما تبين أن البعض يعمد إلى البيع من هذه الأسماك النافقة، مخالفا القوانين وشروط التزام السلامة العامة.
وأكدت في بيان أصدرته أنها تتابع أزمة نفوق سمك “الكارب” وتداعياتها الصحية، طالبة من المواطنين عدم التردّد في الإبلاغ عن أي عوارض مرضية يشعرون بها بعد استهلاكهم السمك، من أجل متابعة الموضوع من قبل متخصّصين والتأكّد ما إذا كان ذلك مرتبطًا بظاهرة نفوق السمك في القرعون أم لا.
في المقابل، دعت الوزارة البلديات ومصلحة حماية المستهلك إلى العمل على حماية السوق اللبناني من الذين يستغلون الحادث لتحقيق الربح غير المشروع على حساب صحة المواطنين.
أبو حيدر: للتقصّي حول هذه القضية
وفي سياق متصل، طلب المدير العام لوزارة الإقتصاد والتجارة، محمد أبو حيدر، من مصلحة حماية المستهلك في الوزارة التقصي حول هذه القضية وإعلامه بالنتائج تمهيدًا لإتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المتورطين، وإحالة ما يتوافر من معطيات إلى القضاء المختص ليُبنى على الشيء مقتضاه، مؤكدًا أن الأمن الغذائي للمواطن “خط أحمر، ولا يمكن التهاون مع المجرمين بحق لقمة عيش المواطن، كائنًا من كانوا”.