منوعات

صور| تناقض الطبيعة في لبنان.. أسماك نافقة في الليطاني وطبيعة خلابة على ضفافه!

في ظل الأزمات المتتالية التي تعصف بلبنان، وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي انعكست سلبًا على صحة الفرد النفسية، قد يكون الهروب إلى الطبيعة هو الحل الأمثل للابتعاد عن كل هذه المشاكل من جهة، والتنعّم بالراحة النفسية والجسدية في آن من جهة أخرى، إلى جانب الاستمتاع بجمال المناظر الطبيعية الخلابة التي تميّز طبيعة لبنان.

ولكن في بلد التناقضات، لا مستحيل؛ إذ كان لافتًا خلال جولة لمجموعة من الأشخاص في محيط بحيرة القرعون، نفوق عدد كبير من أسماك الكارب في البحيرة على طول مجرى نهر الليطاني، بينما في الوقت عينه كان العشب الأخضر والأزهار تزيّن الأرض على ضفافه.

الجدير ذكره أن “المصلحة الوطنية لنهر الليطاني” أشارت إلى أنه وعلى إثر نفوق عدد من أسماك الكارب في بحيرة القرعون بنحو غير معتاد، تبين أنها مصابة بوباء خطير فتك بها، ما يمنع تناول هذا النوع من الاسماك أو بيعه.

وفي التفاصيل، أفادت المصلحة أنه تم أخذ العينات من أسماك الكارب النافقة وعينات أخرى من أسماك الكارب التي لا تزال حية، لكن على وشك الموت، وتم تشريحها ميدانياً ليتبين أنها جميعها تعاني من نزيف داخلي وتلف بالأعضاء الحيوية، مع وجود تقرّحات حادة على أعضائها الداخلية والخارجية، مثل الزعانف والحراشف، ما يعني أن أسماك الكارب تعاني من انتشار مرض وبائي خطير، أدى إلى نفوقها بالآلاف في غضون أيام لا تتعدى الأسبوع، وعلى الأغلب أن هذا الوباء هو فيروسي ويصيب نوعاً محدداً أو فصيلة معينة من الأسماك.

وبناءً على هذه المعطيات، أوصت “المصلحة الوطنية لنهر الليطاني” بالتشدّد والضرب بيد من حديد لمنع الصيد على بحيرة القرعون وعلى طول مجرى نهر الليطاني.

الصور لـ”اندريه بشارة”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى