علم “أحوال” أنّ جميع مقاربات النائب السابق وليد جنبلاط الانتخابية تقوده إلى التخلّي عن المقعد الكاثوليكي الذي يشغله عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب نعمة طعمة، الذي اشتهر ببياناته الأسبوعية المخصصة للإشادة بالقيادة السعودية.
معلومات “أحوال” تؤكد أيضاً أن الأصوات التقضيلية التي يحتاجها المرشح الكاثوليكي على لائحة جنبلاط يمكن أن تعرّض المرشحين الدرزيين على اللائحة نفسها لخطر كبير جداً، وهو ما يدفع جنبلاط إلى حسم التخلي عن المرشح الكاثوليكي في أية انتخابات مقبلة لمصلحة مرشح ماروني.
فالصراع على المقعد الكاثوليكي الوحيد كبير، فيما الصراع أقل حدّة بكثير على المقعد الماروني بحكم وجود ثلاثة مقاعد مارونية. وبناء على هذا، يفترض أن يترك جنبلاط للعونيين والقوات التنافس على المقعد الكاثوليكي ليضمن لنفسه مقعد مارونيّ أسهل، يرجح ذهابه لنجل النائب السابق إيلي عون الذي كان عضواً في كتلة جنبلاط. مع العلم أن عون من بلدة الدامور، وابنه مثل شقيق النائب وائل أبو فاغور، موظف في مصرف لبنان.
أحوال
