طوفان الاقصى

“الصحة الفلسطينية”: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة إلى 9488 شهيداً منهم 3900 طفلاً

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة إلى 9488 شهيداً، منهم 3900 طفلاً، و2509 سيدة وإصابة 24158 ألف شخصٍ بجراح، فيما لا يزال 2000 مقفود تحت الأنقاض، 1250 منهم أطفالاً.

وأكّد المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، أنّ الاحتلال تعمّد ارتكاب ما مجموعه 1006 مجزرة بحق العائلات، بينها 10 مجازر كبرى، راح ضحيتها 231 شهيداً.

وذكر أنّ مجزرة مدرسة الفاخورة، التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، راح ضحيتها 15 شهيداً و 70 جريحاً.

وشدّد على أنّ 70 % من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء والمسنين.

وفي سياق تواصل استهدافات الاحتلال للمنظومة الصحية في القطاع، فإنّ العدوان أدى إلى استشهاد 150 فلسطينياً من الكادر الصحي، وفق القدرة.

وتابع أنّ الاحتلال تعمّد، إمّا بالاستهداف أو بالحصار وشحّ الوقود، إخراج 105 مؤسسة صحية، و16 مستشفى، و32 مركز رعاية أولية، عن الخدمة، بالإضافة إلى 27 سيارة إسعاف.

أضاف “وإنّ بقيت مستشفيات لم تستهدف بشكل مباشر، فإنّ الاحتلال يتعمّد إرهاب الطواقم الطبية والجرحى بقصف مُركّز لمحيط وبوابات مستشفيات، ولا سيما غزة وشمالها”.

وكان آخرها قصف مدخل مستشفى الشفاء وسيارات الإسعاف التي كانت تستعد لنقل الجرحى إلى معبر رفح تمهيداً لسفرهم للعلاج، ما أدى إلى ارتقاء 15 شهيداً وإصابة 60 آخرين.

وأكد القدرة أن الاحتلال اعترف بهذه الجريمة، لكنّه يستخدم سياسة التضليل وخداع العالم من أجل تبرير جرائمه المكشوفة، فيما المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لوقف عربدة الاحتلال، وخاصة بحق المنظومة الصحية.

القدرة حذّر من توقف الخدمات الطبية في مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الإندونسي، خلال أيام، بسبب عدم قدرة المولدات التشغيلية على التغذية لفترة طويلة، في ظل أزمة التيار الكهربائي والوقود.

ولفت إلى أنّ النقص في الخدمات، ومنع الخروج عبر المعبر، أدى إلى استشهاد يومي للجرحى من الحالات الخطيرة والصعبة.

وفي هذا السياق، ناشد القدرة كافة المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لتزويد “الشفاء” و”الإندونيسي” بالوقود، وإدخال المساعدات الطبية قبل “حدوث الكارثة الكبرى”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى