حقوق

الصين تصدر تقريراً يدين انتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة

التقرير الصيني أدان أحداث العنف والعنصرية والتعامل مع كارثة كورونا في أميركا

أصدر المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني اليوم (الأربعاء) تقريره عن انتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة في عام 2020، مشيراً إلى سلسلة انتهاكات مارستها الإدارة الأميركية بحق شعبها، كما أشار إلى تزايد حوادث العنف والإقبال الشديد على شراء الأسلحة وازدياد العنصرية تجاه الأميركيين من أصل آسيوي.

 

واستند التقرير إلى وسائل الإعلام الأمريكية، التي أشارت إلى أنه في كانون الثاني من هذا العام، تجاوز حجم مبيعات الأسلحة في الولايات المتحدة 2 مليون دولار، بزيادة كبيرة عن يناير من العام الماضي. في عشر ولايات على الأقل، كان نمو المبيعات أعلى بكثير من نفس الفترة من العام الماضي.

وجدت وسائل الإعلام الأمريكية مبيعات الأسلحة في عام 2020 بعد تحليلها أنه في الوقت الذي تسبب فيه وباء فيروس كورونا الجديد في نقص الغذاء وكان ملايين الأشخاص عاطلين عن العمل، فارتفعت مشتريات الأسلحة في مارس وأبريل من ذلك العام.

بعد ذلك، في غضون أسابيع قليلة بعد احتجاجات واسعة النطاق ضد عمليات تنفيذ القانون بقوة من قبل الشرطة التي انتشرت في جميع أنحاء البلاد، بلغت مبيعات الأسلحة ذروتها في تموز بحسب التقرير.

كما أظهرت بيانات موقع أرشيف عنف الأسلحة الأمريكية أن 3045 شخصًا لقوا مصرعهم بسبب أعمال عنف بالسلاح في الولايات المتحدة في أول شهرين من هذا العام.

ولفت التقرير إلى أنّه في عام 2020، قُتل أكثر من 41500 شخص بإطلاق النار في الولايات المتحدة، بمتوسط أكثر من 110 أشخاص يوميًا، ووقع إجمالي 592 عملية إطلاق النار الجماعي في جميع أنحاء البلاد، بمعدل يزيد عن 1.6 يوميًا.

 

تزايد حوادث العنف ضد الأمريكيين من أصل آسيوي

أشار التقرير إلى أنّه في الآونة الأخيرة ازدادت جرائم التمييز والكراهية ضد الأمريكيين من أصل آسيوي في المجتمع الأمريكي في الأخبار العالمية. في نهاية الأسبوع الماضي، نظمت شيكاغو، ثالث أكبر مدينة في الولايات المتحدة، مسيرة احتجاجية على التمييز ضد الآسيويين حدادًا على الضحايا الآسيويين لإطلاق النار في أتلانتا.

كما نظمت العديد من الأماكن في الولايات المتحدة، بما في ذلك أتلانتا ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وبوسطن وسياتل مسيرات احتجاجية في نهاية الأسبوع الماضي.

تفاقم الوباء والخروج عن السيطرة

لفت التقرير إلى تسبّب تفشي الوباء في أمريكا فقدان الناس إحساسهم بالأمان.

وأشار إلى أنّ عدد سكان الولايات المتحدة يبلغ أقل من 5% من سكان العالم، لكن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا الجديد يتجاوز 25% من إجمالي الإصابات في العالم، ويمثل عدد الوفيات ما يقرب من 20% من الإجمالي العالمي، أكثر من 500 ألف أمريكي فقدوا حياتهم بسبب الوباء.

تظهر الإحصائيات الصادرة عن جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة أنه حتى الساعة 17:26 يوم الـ 22 من مارس بالتوقيت الشرقي، بلغ العدد التراكمي للحالات المؤكدة لفيروس كورونا الجديد في الولايات المتحدة 29855782، وبلغ العدد التراكمي للوفيات 542818.

 

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى