مجتمع

“الذباب الإلكتروني” يقتل إيلي الفرزلي… وتلفزيون “الجديد” يتدخّل

قتل بعض روّاد مواقع التّواصل الاجتماعي نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، عبر إطلاق هاشتاغ #ايلي_الفرزلي_في_ذمة_الله الذي احتل التراند على “تويتر”، وشارك فيه مئات المغرّدين، بعضهم نعى الفرزلي، والبعض الآخر نفى الخبر.
وكان الخبر قد انتشر على شكل صورة منسوبة إلى تلفزيون “الجديد”، يعلن فيه خبر وفاة الفرزلي إثر تلقيه لقاح فايزر، ما دفع بالقناة إلى إصدار بيان نفت فيه أن تكون قد نشرت الخبر أصلاً وجاء في البيان “تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مزوراً منسوب لقناة الجديد يتعلق بصحة نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي.
تؤكد قناة الجديد أنّ الخبر مزور، لم يرد على القناة أو أي من صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي”.
فكيف انطلق الهاشتاغ وكيف تفاعل معه المغرّدون؟

الذباب الإلكتروني 1 إيلي الفرزلي صفر

القصّة بدت انتقاميّة، من قبل بعض المغرّدين الذين ردّوا على تصريحات الفرزلي قبل أيام، التي اتّهم فيها منتقديه بعد تلقّيه لقاح كورونا في مجلس النواب من خارج المنصّة، بأنّهم ذباب إلكتروني، فردّوا بطريقة قاسية مطلقين هاشتاغ يحمل خبر وفاته.
وقاموا بفبركة أخبار منسوبة إلى أكثر من وسيلة إعلامية، تعلن فيها وفاة النائب، وبعد أن احتلّ الهاشتاغ التراند، احتفل البعض بانتصار من أسماهم الفرزلي بـ”الذباب” عليه.

غضب من الهاشتاغ

أعرب البعض عن غضبهم من الهاشتاغ، وأبدوا تفهّمهم لأن يكره اللبنانيين سياسييهم، لكنّهم لم يعطوا أي عذر لتمنّي الموت لأحد، أو لفبركة خبر وفاته بطريقة لا تمتّ إلى الأخلاق بصلة.

البعض تمنّى الموت للسياسيين

عبر الهاشتاغ اختلفت الآراء، تمنّى البعض أن يكون الخبر صحيحاً ونشط حزب “العقبالكن” متمنياً الموت للسياسيين الفاسدين.

تشكيك بالخبر

لم يصدّق كثيرون الخبر، واعتبروا أنّ الهاشتاغ وما ورد به من تغريدات ساخرة هو بمثابة نفي للخبر لا تأكيده.

البعض الآخر نعى الفرزلي على طريقته

حملت النعاوى سخرية مريرة، وتخيّل البعض الفرزلي وهو يقرأ خبر وفاته وهو لا يزال على قيد الحياة، ودعا السياسيين إلى أخذ العبر، والعمل لآخرتهم، كي لا يكون هذا ما سيكتبه اللبنانيون عنهم عندما يرحلون.

الله لا يعلق حدا بلسان اللبنانيين

أما التعليق الأصدق، فكان من أحد المغرّدين، حول مرارة أن تعلق بلسان اللبنانيين.

ريان عياش

متخصصة في علوم الكمبيوتر، خريجة كلية المعلوماتية في جامعة فيرارا في ايطاليا. عملت في التصاميم، الغرافيكس والتسويق الاكتروني في العديد من الشركات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى