هذه هي الأعراض الجانبية التي ظهرت على متلقّي لقاح كورونا في لبنان
تحذير من مغبّة إعادة فتح المدارس
أكد مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي د. فراس أبيض، أنه للحصول على مناعة مجتمعية خلال سنة علينا تلقيح ٣٠ ألف مقيم في اليوم الواحد.
واشار إلى أن الذين تلقوا اللقاح ظهرت على بعضهم آثار جانبية طفيفة، وأنهم لا زالوا معرضين لالتقاط عدوى كورونا مع أعراض خفيفة ونقلها، محذراً من مغبّة فتح المدارس على الوضع الصحّي في البلاد.
وكتب في سلسلة تغريدات على تويتر أن “الآثار الجانبية للقاح اصبحت معروفة بشكل جيد. لكن متابعة عملية تلقيح العاملين في مجال الرعاية الصحية كشفت عن أحد الآثار الجانبية التي لم اكن أعرفها من قبل. فيما يبدو، اللقاح يسبب الكثير من الفرح والأمل. هذا حسن ونحتاجه، فانه لا تزال هناك تحديات كثيرة تنتظرنا”.
وتابع: “لا تزال اعداد كورونا اليومية في لبنان مرتفعة وإن كانت أقل من ذي قبل. ومع ذلك، فإن عدد المرضى في العناية المركزة آخذ في الازدياد ببطء، ولا تزال ارقام الوفيات عالية، أكثر من نصفهم في فئة ٧٥ عامًا وما فوق. تحتاج هذه الفئة إلى التطعيم في أسرع وقت ممكن. اللقاحات تنقذ الأرواح”.
وتابع “انخفض معدل الفحوصات الموجبة، ولكن ليس بدرجة كافية، ولا يزال فوق ١٥٪. مع ذلك، يطالب الكثيرون بمزيد من تخفيف قيود الاغلاق. عند دخولنا المرحلة الثانية، من المرجح أن يؤدي المزيد من الاختلاط المجتمعي إلى زيادة حالات الكورونا، لكن المستشفيات لا تزال ممتلئة”.
وحذر من أن “فتح المدارس سيشكل تحديًا بشكل خاص. التقارير السابقة عن انخفاض معدل انتقال العدوى بين اليافعين لم تكن صحيحة. بدون تدابير صارمة وتعلم مدمج، يمكن أن يؤدي فتح المدارس إلى زيادة في الانتشار المجتمعي. هل المدارس، والانترنت، جاهزون؟”.
كما أشار الأبيض إلى انه “إذا أردنا تطعيم جميع السكان المؤهلين خلال الاثني عشر شهرًا القادمة، فيجب إعطاء حوالى ٣٠،٠٠٠ جرعة لقاح يوميًا. كانت بداية الحملة جيدة. الآن، نحن بحاجة لبناء الزخم. ولا ينبغي ادخار أي جهد. ما يكفي من اللقاحات سيصل في الوقت المناسب”.
وختم قائلاً “تبقى مخاطر عدة حتى مع اللقاح، فلا يزال بإمكان البعض ان يلتقط العدوى، الا انه من غير المحتمل أن تكون شديدة، كما انه من الممكن نقلها للآخرين. ولذلك ستبقى الكمامة والتباعد الاجتماعي هما القاعدة في المستقبل المنظور. التحديات كثيرة، لكن المستقبل ليست قاتما، فاللقاح والأمل معنا”.