صحة

فرضية الفيروس ومختبر ووهان إلى الواجهة من جديد

منذ تفشي وباء كوفيد-19 تصاعدت تكهنات بأن الفيروس المسبب للجائحة ظهر على الأرجح لأوّل مرّة في مختبر الفيروسات في ووهان الصينية.

فيما يلي أسئلة تتعلّق بالمعهد وإجابات عليها:
منذ عام قال علماء المعهد إنّ الخريطة الجينية للفيروس مشابهة بنسبة 80 % لسارس التاجي، ومطابقة بنسبة 96 % لمستوى الجينوم الكامل لفيروس تاجي عثر عليه بالخفافيش.

علاقة الخفافيش بتفشي أمراض في الصين

يعتقد العديد من العلماء بأن الفيروس نشأ في خفافيش وانتقل إلى البشر، ولا إثبات على ذلك.
يضمّ المعهد أكبر بنك فيروسات في آسيا ويحتفظ بأكثر من 1500 سلالة.
والمجمع هو المختبر الأكثر تشديدا للإجراءات الأمنية في آسيا ومجهز للتعامل مع مسببات أمراض من الفئة الرابعة (بي4) مثل إيبولا. افتتح  بي4 البالغة تكلفته (42 مليون دولار) في 2018.
دراسة لخبراء صينيين: أول مريض بكوفيد-19 وأكثر من 13 حالة لم تكن لها علاقة مطلقة بسوق الحيوانات.
خبيرة صينية في الفيروسات التاجية الموجودة في الخفافيش ونائبة مدير مختبر بي4، كانت قلقة فيما إذا كان الفيروس تسرب من مختبرها. وقالت الخبيرة شي جينغلي: “أقسم بحياتي” إنّه لم يحصل أي تسرب، حسب وسائل إعلام صينية.
ترامب وبومبيو يروجان للفرضية حتى صارت على كل لسان. لم يستطيعا تقديم “دليل مهم” على اتهاماتهما.
بعد أكثر من عام، لم يُحدّد منشأ الفيروس فعادت فرضية المختبر إلى الظهور. مقالة في مجلة نيويورك فحصت هذا الاحتمال وأعادت تسليط الضوء عليه. ونشرت لوموند وصحيفة وول ستريت جورنال وخبراء في جامعتي هارفرد وستانفورد، مقالات أو تقارير اعتبرت فرضية المختبر من الاحتمالات.

إعداد ومونتاج: غادة مسلم

غادة مسلم

مصممة غرافيك، انتاج ومونتاج الفيديو تعمل في الإخراج الفني والإعلاني منذ أكثر من 15 عاماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى