بلازما دم المتعافين “لا تفيد مرضى كورونا”
أظهرت تجارب أن علاج مرض كوفيد -19 باستخدام بلازما دم المتعافين، لا يقلل من عدد الوفيات بين المرضى.
وجاءت النتائج بمثابة انتكاسة للباحثين وهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، الذين قادوا حملة لجمع التبرعات بالبلازما وتم الآن إغلاق هذا الفرع من تجارب التعافي.
كان هناك اهتمام دولي كبير في دور بلازما المتعافين كعلاج محتمل لمرضى المستشفيات المصابين بفيروس كورونا.
ويشمل العلاج سحب بلازما الدم من الأشخاص الذين تعافوا من المرض، لأنها تحتوي على أجسام مضادة لفيروس كورونا،
ونقلها إلى مصابين في حالة حرجة.
لكن التحليل المبكر لوفاة 1,873 في دراسة أجريت على 10 آلاف و400 مريض بريطاني، يظهر أن العلاج “لم يحدث فرقا كبيرا”.
وفي المجموعة التي عولجت ببلازما النقاهة، توفي 18٪ من المرضى في غضون 28 يوما، وهو الرقم نفسه بالنسبة
للمجموعة التي خضعت للعلاج المعتاد. ولا يزال المرضى في الدراسة قيد المتابعة وسيتم نشرالنتائج النهائية قريبا.
وقال مارتن لاندراي، إن تجربة التعافي أظهرت “قيمة التجارب العشوائية الكبيرة لتقييم دور العلاجات المحتملة بشكل صحيح”.ولا تزال التجربة تبحث في علاجات أخرى، بما في ذلك التوسيليزوماب والأسبرين ومزيج الأجسام المضادة.
إعداد ومونتاج: غادة مسلم