
كشفت تقارير حديثة صادرة عن مراكز دراسات أمريكية مرموقة عن تآكل في سلطة أحمد الشرع (الجولاني) وعدم قدرته للسيطرة على الفصائل الأكثر تشدداً داخل تشكيلاته العسكرية.
وأكدت التقارير أن “الانضباط الظاهري لهذه المجموعات ليس نابعاً من الولاء، بل هو نتيجة “خيار الضرورة” لغياب البديل أو الملاذ الآمن.
تفكك داخلي وأزمة ثقة
وفقاً للتقديرات الأمريكية، تعيش الميليشيات المرتبطة بالشرع حالة من التخبط البنيوي، حيث تبرز بوضوح مشكلات انعدام الاحترافية العسكرية وضعف السيطرة المركزية.
وأشارت الدراسات إلى أن هذه التشكيلات تعاني من:
نزعات طائفية حادة تسيطر على عقيدة المقاتلين.
أزمة ثقة عميقة بين القيادة والقواعد العسكرية.
صعوبات في الاندماج ضمن هيكلية عسكرية منظمة.
“الانفجار الداخلي” مسألة وقت!
وخلصت التقارير إلى أن قدرة الشرع على ضبط العناصر المتطرفة باتت “محدودة جداً”، وأن الانفجار الداخلي قد يكون مسألة وقت، خاصة وأن ما يمنع هذه العناصر من الانشقاق حالياً هو شعورها بالحصار ، وليس القناعة بـ “مشروع الشرع” الذي يواجه تحديات وجودية في إثبات قدرته على التحول من قائد ميليشيا إلى طرف منضبط.



