مفاجأة قائد التحالف الدولي: سلطة الجولاني متورطة مع “داعش” ولا ثقة بها
أحوال ميديا
في تصريحات شديدة اللهجة تعكس عمق الفجوة وفقدان الثقة بين المجتمع الدولي وسلطة الجولاني وبخلاف ما تروجه أبواق سلطته، كشف قائد التحالف الدولي في سوريا والعراق، الجنرال كيفين سيلهي، عن معطيات استخباراتية خطيرة تربط مباشرة بين أجهزة السلطة وخلايا تنظيم “داعش” في البادية السورية.
أبرز ما جاء في تصريحات سيلهي:
البادية بؤرة الإرهاب: أكد “سيلهي” أن البادية السورية تحولت إلى الحاضنة الأكبر لخلايا التنظيم، معتبراً أن ما حدث في بادية تدمر مؤخراً هو دليل قاطع على نشاط تلك الخلايا.
الارتباط بدمشق: فجر القائد العسكري مفاجأة بكشفه عن “وثائق ومعلومات” تؤكد وجود صلة مباشرة بين منفذي الهجمات الإرهابية الأخيرة وسلطات دمشق، مما يعزز الرؤية الدولية التي لا تثق بجدية السلطة في مكافحة الإرهاب.
حملة واسعة النطاق: أعلن التحالف استعداده لإطلاق حملة عسكرية كبرى خلال الفترة المقبلة تستهدف استئصال أوكار التنظيم في عمق المناطق الصحراوية.
الشراكة مع “قسد”
جدد سيلهي التأكيد على أن “قوات سوريا الديمقراطية” هي الشريك الموثوق والأساسي، مشيراً إلى أن قنوات التواصل التي فُتحت بينها وبين دمشق تأتي فقط في إطار الضرورة الأمنية لمكافحة التنظيم.
الخلاصة
تأتي هذه التصريحات لترسل رسالة واضحة بأن التحالف الدولي لم يعد يرى في سلطة الجولاني شريكاً في مكافحة الإرهاب ، بل طرفاً تلاحقه اتهامات بالتواطؤ وتسهيل حركة التنظيمات المتطرفة لتحقيق مكاسب سياسية.
