ملفات ساخنة

وزير “داخلية الجولاني” وراء غدر تدمر.. رحمون يربط الصورة

إعداد أحوال ميديا

بعد تحليله التفصيلي لهجوم تدمر الذي أودى بحياة 3 جنود أمريكيين، يربط الباحث الدكتور عمر رحمون بين المنفذ المباشر ووزير داخلية سلطة الجولاني أنس خطاب، عبر صورة تثبت شراكة سياسية وأمنية وليس مجرد معرفة عابرة.
بحسب تغريدات رحمون، نفذ الهجوم محمود الحسين (مرافق أبو جابر سفيان) داخل مقر قيادة الأمن العام في البادية، والذي يشرف عليه عنصر سابق في جبهة النصرة. بلغت الخسائر الأمريكية مقتل جنديين ومترجم مدني وإصابة ثلاثة آخرين.

صورة تغير المعادلة
يكشف رحمون عن صورة تجمع منفذ الهجوم محمود الحسين مع وزير الداخلية في سلطة الجولاني أنس خطاب، مؤكداً أنها “لا تترك مجالاً للتأويل أو التبرير”. ويوضح: “هذا لا يثبت معرفة عابرة، بل شراكة سياسية وأمنية واضحة. من يلتقط الصور مع وزير الداخلية لا يمكن تسويقه لاحقاً كـ«ذئب منفرد».”

يشدد رحمون على أن الصورة تثبت أن الهجوم كان “جريمة سلطة إرهابية لا انحراف فردي”، مما يضع المسؤولية المباشرة على القيادة السياسية والأمنية لسلطة الجولاني، ويدحض رواية “الفعل الفردي المعزول”.

كما سجل رحمون إطلاق عناصر من اللواء 107 التابع لجولاني النار ابتهاجاً بالهجوم، في مشهد يؤكد أن ما يسمى بـ”جيش سوريا الجديد” التابع للجولاني ينتمي الى تنظيم “داعش” لكن بلباس الأمن العام ووزارة الدفاع.

خلاصة القول: تحليل رحمون لا يكشف فقط تفاصيل الغدر، بل يربطها بمسؤولية مباشرة لقيادة سلطة الجولاني عبر أدلة مصورة. والسؤال المصيري: هل ستستمر واشنطن في التعامل مع سلطة ثبت تورط قياداتها في هجمات ضد جنودها؟

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى