إحتجاز يارا سلمان.. هكذا يحوّل أمن عام الجولاني المختطفات العلويات الى رهائن
حارم - احوال ميديا

أعرب اللوبي النسوي السوري عن قلقه البالغ إزاء الاعتقال التعسفي للسيدة يارا سلمان من الطائفة العلوية وهي أم لطفلة تبلغ 5 سنوات ، والتي اختُطِفت في وضح النهار من منطقة الفاروس باللاذقية يوم 30 أكتوبر 2025 ، تحت تهديد أفراد أسرتها.
في 22 نوفمبر 2025 ، نجحت يارا في إرسال طلب استغاثة ، فأرسلت دورية من قبل أالمن العام التابع للجولاني من ” قورقنيا ” تقبض على الخاطف وتقتاده معها إلى فرع المباحث الجنائية بحارم.
لكن الأمن العام أوقف الخاطف واحتجز الضحية، وتم حرمان يارا من توكيل محامٍ بحجة “القيد التحقيقي”، دون إحالة الملف إلى النيابة رغم مرور أكثر من أسبوعين حتى الآن.
أفادت مدافعات اللوبي عن فشل تواصلهن مع الجهات الرسمية ، مع استمرار سردية رسمية تصف يارا بأنها “ذهبت بإرادتها”، مما يحول الضحية إلى متهمة ويبرئ الخاطف، في انتهاك لحقوق الإنسان والقانون السوري الذي يلزم بإحالة المحتجزين خلال 48 ساعة.
مصادر عائلية أكدت أن والدي يارا توجهوا إلى المخفر بعد تلقيهما الخبر ، فطُمْئِنوا بالإفراج عنها خلال يومين، لكنها نُقلت لاحقًا إلى مخفر سرمدا 77 دون أسباب أو تهم واضحة، متسائلين: “هل تحول الخاطف إلى شاهد والضحية إلى متهمة؟”يطالب اللوبي بالإفراج الفوري عن يارا، وعودتها الآمنة إلى أسرتها، والتحقيق المستقل وهي خارج الاختطاف تحت حجج وذرائع لا تمت للحقيقة بصلة، سوى انها تكشف مزيدا من الانتهاكات التي ترتكبها اجهزة أمن الجولاني بحق الأقليات.



