ملفات ساخنة

أنصار الجولاني في ألمانيا.. من “لاجئين” الى مزوري جوازات سفر!

إعداد أحوال ميديا

بينما منحت ألمانيا من كانوا يعارضون النظام السابق في سوريا لجوءا انسانيا اليها منذ العام 2011، لكن يبدو ان هؤلاء الذين خرجوا بمعظمهم ليؤيدوا وصول احمد الشرع /الجولاني الى سدة الحكم في دمشق، يرفضون العودة الى بلادهم بعد أن باتت تتمتع بـ”الحرية” وفق تعبيرهم، بل يعملون أيضاً على استقدام المزيد من أنصار ومؤيدي الجولاني الى ألمانيا بأساليب مخالفة للأنظمة والقوانين.
وتفيد المعلومات أن حوالي 50 سوريا من الذين دخلوا الى ألمانيا لأسباب إنسانية يعملون على تزوير جوازات سفر ألمانية بطريقة احترافية، بهدف تأمين جوازات سفر لأقارب لهم في سوريا من أجل استقدامهم الى ألمانيا بطريقة غير شرعية.
وقد كشفت معلومات صحافية أن الشرطة الفيدرالية الألمانية أطلقت حملة مداهمات واسعة في ولايتي بادن-فورتمبيرغ وبافاريا ، مكتشفة شبكة احترافية لتزوير جوازات السفر تشمل 50 متهماً سورياً ، بعضهم يحمل الجنسية الألمانية – السورية المزدوجة.
وتعتمد الشبكة على آلية خدعة ماكرة حيث يزعم المجنسون ضياع جوازاتهم الألمانية الشرعية، ومن ثم يتقدمون بطلبات بدائل باستخدام صور “شبيهات” نسائية من أقاربهم داخل سوريا، وهذا التشابه الشكلي الكبير يسمح لعشرات الأفراد بدخول ألمانيا بسهولة ، مقابل 15,000 دولار لكل جواز سفر.
ما كشفته السلطات الألمانية من عمليات تزوير للجوازات عبر شبكة من النازحين السوريين يسلط الضوء مجددا على مسألة تواجد النازحين السوريين في ألمانيا لا سيما المؤيدين للجولاني، ما سيؤدي الى مطالبة جزء كبير من المواطنين الألمان بترحيل هؤلاء “النازحين” بعد انتفاء أسباب بقائهم في ألمانيا وزوال التهديد الأمني الذي كانوا يتذرعون به لمغادرة سوريا، قبل ان يتحولوا الى مرتكبي جرائم ومزوري جوازات سفر، ما يدق ناقوس الخطر من تواجد هؤلاء في ألمانيا.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى