إسرائيل تصور تركيا بـ”إيران الجديدة”.. فهل ينفجر صراع النفوذ الإقليمي؟
إعداد أحوال ميديا

شهدت العلاقات بين أنقرة وتل أبيب تعقيداً متسارعاً يمتد إلى الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية ، مع تصوير الإعلام الإسرائيلي لتركيا كـ”إيران الجديدة” أمام صعود نفوذها الإقليمي .
قلق إسرائيلي من تصاعد العسكري والسياسي في القدرات التركية رغم اتفاق الجانبين على تجنب الصدام المباشر ، بوساطة أمريكية لاحتواء التوترات عبر قنوات دبلوماسية فورية .
غزة : نقطة الاشتعال ترى أنقرة في بقاء حماس عنصراً استراتيجياً بعد العمليات العسكرية ، بينما تحظر إسرائيل أي دور تركي بسبب دعم أنقرة للحركة.
ومع ذلك، مارست تركيا ضغوطاً على حماس لقبول هدنة، مما يكشف عن مناوراتها الدقيقة.
سوريا : ساحة المنافسة بعد سقوط الأسد، وصل الانتشار التركي عسكرياً إلى وسط وجنوب سوريا ، محاولاً السيطرة على طرق التجارة والطاقة كمشروع IMEC.
بالمقابل بذلت إسرائيل جهودا للحد من التمدد التركي جنوباً عبر السعي لإقامة منطقة عازلة.
شرق المتوسط : مواجهة النفوذ رفضت أنقرة نشر منظومة Barak MX الإسرائيلية في قبرص ، مع مراقبة مكثفة للأنشطة الإنسانية المرتبطة بغزة في البحر الشرقي.
تقوية الترسانة التركية: تعزز تركيا علاقتها مع ايران التي تعتبرها تركيا أنها منتصرة بعد حرب “12 يوماً” مع اسرائيل ، وقامت بشراء 20 مقاتلة Eurofighter Typhoon و24 أخرى مستعملة من الإمارات وعمان.
تطور أنقرة درعاً جوياً يشبه القبة الحديدية ، مع صواريخ بعيدة المدى.
الاحتمالات القادمة أن يحافظ الطرفان على تجنب الاشتباك عبر الوساطة الأمريكية ، لكن تركيا قد تتوسع في غزة عبر قوات محتملة قد ترسلها .
إسرائيل تبني تحالفات مع دول المتوسط للتوازن ، وسط سباق تسلح يعيد تشكيل التوازن الإقليمي .. فهل ينفجر الصراع التركي – الاسرائيلي قريباً ام يبقى التصعيد مضبوطاً وفق التوقيت الأمريكي؟



