بينما لا تزال أبواق ” الجولاني ” تردد أسطورة “المليون شهيد” وتتذرع باسم أهل السنة ، تكشف وثيقة أممية رسمية الوجه الحقيقي لما سمي بـ “الثورة السورية “.
الوثيقة التي استند إليها الكاتب المصري رفعت السيد أحمد في كتابه “سورية في مواجهة الحرب الكونية”، تحمل أرقاماً صادمة: 171,400 مقاتل أجنبي غزوا سوريا، ليس بينهم سوري واحد تقريباً في القائمة المذكورة.
من قتل السوريين.. أرقام تكشف الحقيقة:
· 24,500 من السعودية
· 25,800 من تركيا
· 21,000 من الشيشان
· 14,000 من فلسطين المحتلة (غالبيتهم من الإخوان)
· 10,500 من تونس
· 9,500 من ليبيا
· 13,000 من العراق
· 30,000 من أوروبا وأمريكا وجنسيات غربية أخرى
هؤلاء هم من حملوا السلاح ضد الجيش السوري، وقتل منهم 51,910، وفقد أو فر 33,847. فأين “المليون شهيد” السوري؟ الأرقام تجيب: وهم إعلامي لتمرير أجندة إرهابية.
أهل السنة براء
كما يؤكد الكاتب المصري– الذي يمثل صوت السنة الحقيقي غير المُختَطف – فإن هذه الأرقام تبرئ أهل السنة في سوريا والعالم العربي من هذه الجرائم. فالسوري الذي ثار من أجل الحرية لم يكن ضمن هذه الجحافل القادمة لتدمير وطنه باسم الدين.
إذا يبدو جلياً “مليون شهيد” الجولاني كانت غطاءً لدخول عشرات الآلاف من الإرهابيين الأجانب إلى سوريا.
الوثيقة الأممية تفضح الرواية وتثبت أن الحرب على سوريا كانت حرباً كونية، وليست “ثورة شعب”، والسوريون الأحرار، سنة وعلويين ومسيحيين ودروز، كانوا وقودها الأول والأخير.
