ملفات ساخنة

“ملاحقة الفلول”.. ذريعة عصابات الجولاني لتبرير انتهاكاتها بحق الأقليات

تحت ذريعة ملاحقة ما تسميه “فلول نظام ومخططات للسيطرة على الساحل”، تواصل سلطة الأمر الواقع التابعة للجولاني انتهاكاتها المنظمة ضد أبناء الطائفة العلوية في الساحل السوري، وفي جديد الانتهاكات سجلت ليلة أمس عملية أمنية جديدة طالت قرى متور وحرفمتور وعين الشرقية.
وفق التفاصيل دخل رتل عسكري يضم أكثر من 24 مركبة القرى بعد منتصف الليل، وتم انتشار عناصر مسلحة وسط إطلاق نار كثيف دفع بالأهالي للهروب نحو الأحراش، بينما قامت الجماعات المسلحة بحملة تفتيش للمنازل بينها منزل اللواء معين خضور واعتقاله اضافة الى 7 مواطنين من قرى متور وفلسقو، قبل ان ينسحب المسلحةن عند الفجر بعد وساطات محلية، تاركين وراءهم قرى تعاني من التوتر والترهيب، في مشهد يؤكد استمرار سياسة استهداف المكونات المجتمعية تحت شعارات أمنية واهية.
إذا وبينما تحاول سلطة الجولاني تبرير انتهاكاتها المتواصلة بحق مناطق الأقليات لا سيا أبناء الطائفة العلوية بذرائع أمنية ، إلا أن هذه الحجج أصبحت مكشوفة للقاصي والداني، وباتت “الجريمة” تقتصر في إحدى الحالات على وجود شبان داخل محل تجاري في ساعة متأخرة، بهدف تبرير أي عمل أمني يتم تنفيذه من قبل العصابات المرتبطة بسلطة الأمر الواقع، ما يطرح سؤالا عن مستقبل المجتمع السوري ولا سيما الأقليات التي باتت تعيش خوفا حقيقيا بظل ما يسجل من انتهكات يومية وذريعة “ملاحقة فلول نظام السابق” حاضرة من أجل تبرير أي انتهاك يسجل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى