سياسة

الأمن العام.. صمام آمان أنقذ لبنان من مخطط إرهابي دموي

إنجاز جديد يضيفه الأمن العام الى سجله الحافل بالعمليات النوعية في حفظ أمن لبنان واللبنانيين لا سيما في التصدي للخطر الذي يتربص بلبنان شراً ولا يوفر فرصة للعبث بأمنه الداخلي وتهديد سلمه الأهلي، الا أن وجود جهاز أمني لبناني بحجم الأمن العام يشكل عامل ردع أساسي في إحباط المخططات التي يتم إعدادها للعبث بأمن لبنان.
وفي التفاصيل تشير معلومات الى أن جهاز الأمن العام اللبناني تمكن من كشف مخطط كان يهدف الى القيام بعدد من التفجيرات خلال إحياء ذكرى السيد نصرالله عند مرقده.
وفي السياق أوردت منصة “المحطة” أن العملية نُفّذت بسرية تامة بإشراف مباشر من مديرية الأمن العام، حفاظاً على سرّية التحقيقات التي لا تزال مستمرة لكشف الارتباطات الخارجية للمجموعة.


وبحسب المعلومات الخاصة بـ”المحطة”، يقف وراء المخطط شخص أجنبي يُدعى “مارتين”، يُقيم في ألمانيا ويتنقّل في أوروبا، تبيّن من التحقيقات أنّه المشغّل الأساسي الذي كان يتواصل مع عناصر الشبكة عبر تطبيقات مشفّرة
وتشير المنصة الى ان “القضية بدأت بعد توقيف سوري يحمل الجنسية الأوكرانية ومتزوّج من أوكرانية، وقد ضُبط بحوزته عبوة ناسفة على شكل بطارية كان ينوي إخفاءها في دراجة نارية، ثم قادت التحقيقات إلى اكتشاف سيارة معدّة للتفخيخ، كانت قد خضعت لتجهيزات خاصة لتحميلها بالمتفجّرات، قبل أن تُخبّأ في محلة البترون تمهيداً لاستخدامها في الهجوم”.
وفي السياق داهمت قوّة من الأمن العام مناطق عرمون وخلدة ودوحة الحصّ، وأوقفت عدداً من المشتبه فيهم من الجنسيات اللبنانية والسورية والفلسطينية، بينهم اللبنانيان ش.غ وع.غ، إضافة إلى لبناني يحمل الجنسية الألمانية. وقد بلغت حصيلة الموقوفين حتى الآن خمسة.

بعد كشف تفاصيل المخطط الإرهابي ، يبدو واضحا أن لبنان لا يزال في عين عاصفة الخطر الأمني وهنا لا بد من تحية تقدير الى الأمن العام اللبناني بقيادة اللواء حسن شقير الذي شكل صمام آمان أنقذ لبنان من هذا المخطط الإرهابي الدموي الذي كان سيؤدي في حال نجاحه لا سمح الله الى إراقة دماء اللبنانيين وادخال لبنان في فتنة لا تحمد عقباها.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى