منوعات

سفينة حربية إسرائيلية تقترب من «أسطول الصمود» وتشوّش الاتصالات

اقتربت سفينة حربية إسرائيلية، ليل أمس، من سفينة «ألما» التي تقود أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، لمسافة 5 أقدام، ما تسبب بانقطاع الاتصالات معها وسط حالة من التأهب.

وشوّشت السفينة الحربية الإسرائيلية أنظمة الاتصالات وعطلتها في عدد من سفن الأسطول، قبل أن تغادر ويستأنف الأسطول مساره نحو شواطئ قطاع غزة.

وألقى معظم النشطاء على متن سفينة «ألما» هواتفهم في عرض البحر وفق البروتوكول المعمول به، الذي ينص على تنفيذ ذلك الإجراء عندما يتأكد اعتراض السفينة.

وقبيل ذلك، أعلن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، العودة إلى حالة التأهب القصوى نتيجة اقتراب سفن مجهولة الهوية دون أنوار من سفن الأسطول، وسط معلومات عن انطلاق سفينة حربية إسرائيلية من ميناء أسدود قد تصل إلى الأسطول قريباً.

وحلقت مسيّرات استطلاع على ارتفاعات متوسطة فوق سفن الأسطول.

يأتي ذلك بعد رفض إدارة أسطول الصمود طلباً جديداً للخارجية الإيطالية ورئيسة الوزراء، بالعدول عن الوصول الى منطقة الخطر، وتسليم المساعدات لحملها إلى غزة.

كما وجّهت سفينة حربية إيطالية تحذيراً ودعوةً لمن يودّ المغادرة على متنها، الأمر الذي اعتبرته إدارة الأسطول محاولة مرفوضة لتخريب حملتها الإنسانية.

وكانت إيطاليا وإسبانيا قد أرسلتا سفينتين الأسبوع الماضي لمرافقة الأسطول بعد تعرضه لهجمات بطائرات مسيّرة ألقت قنابل صوتية ومواد مثيرة للحكة قبالة سواحل اليونان.

ويضم «أسطول الصمود» اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة «صمود نوسانتارا» الماليزية، وعلى متنه أكثر من 500 ناشط من 40 دولة على متن 50 سفينة.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى