إطلاق سراح العميلة تسوركوف.. تمهيد لإنسحاب أميركي كامل من العراق؟

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف.
وفي هذا السياق، كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منصته “تروث سوشال”: “يسرني أن أبلغكم بأن إليزابيث تسوركوف، وهي طالبة في جامعة برينستون، وشقيقتها مواطنة أميركية، أُطلق سراحها مؤخراً من قِبل كتائب حزب الله، وهي الآن بأمان في السفارة الأميركية في العراق”.
ونقل مراسل الميادين في بغداد عن مصادر أنّ عملية إطلاق سراح تسوركوف جاءت بشروط، أهمها تمهيد الانسحاب الكامل للاحتلال الأميركي من العراق بلا قتال وتجنيب البلاد الصراع.
يُشار إلى أنّ تسوركوف عملت على إعداد “أبحاث ميدانية” في العراق وسوريا وفلسطين المحتلة خلال الأعوام الماضية لمصلحة معهد أبحاث السياسة الخارجية، ومقره فيلادلفيا في أميركا، ومنتدى التفكير الإقليمي، وهو مركز أبحاث إسرائيلي مقرّه القدس المحتلة، وذلك للتغطية على عملها الاستخباري لمصلحة “إسرائيل”، حيث ظهرت في صورة وهي ترتدي علم ما يسمى بـ”الثورة السورية”
واعترف مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي في تموز/ يوليو الماضي بأن إسرائيلية – روسية أُسرت “من جانب فصيل عراقي”، مدِّعياً أنّها ذهبت إلى العراق “لأغراضٍ بحثية، موفدةً من جامعة برينستون في الولايات المتحدة الأميركية”.
وأوضح أنّ “تسوركوف دخلت العراق بجواز سفرها الروسي”، مضيفاً أنّ “الجهات ذات الصلة في إسرائيل تتعامل مع الموقف، وتتواصل مع روسيا والولايات المتحدة الأميركية، من أجل إطلاق سراحها”.