طوفان الاقصى

مفاوضات الأسرى مستمرّة رغم التعنت الإسرائيلي.. والمقاومة تعيق تقدّم قوات الاحتلال في غزة

في ما يتعلق بالمفاوضات حول الأسرى، قالت مصادر معنية لـ”الأخبار” إن “رفض الجيش الإسرائيلي أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يتعارض مع جوهر الاتصالات الجارية بوساطة أميركية – قطرية – مصرية، تهدف إلى إنجاز اتفاق جزئي إن لم يكن كلياً”.

وأضافت أن “المقاومة جزمت للوسطاء بأنها ليست في وارد تقديم أي تنازل، وهي مستعدّة لصفقة كاملة بشروط واضحة، أو لصفقة جزئية ولكن بأثمان واضحة، وفي الحالتين فإن وقف إطلاق النار شرط حيوي لتنفيذ أي اتفاق”. وعلمت “الأخبار” أن “رئيس الموساد ديفيد بارنيا زار القاهرة والدوحة موفداً من نتنياهو”.

وقالت مصادر فلسطينية إن “مصر طلبت من قيادات في حماس الحضور إلى القاهرة لتسريع الاتصالات”. وكشفت أن “مسؤولين من سبع دول أجنبية على الأقل، تواصلوا مع قيادة الحركة للسؤال عن أسرى أو مدنيين من حملة جنسيتها، وادّعوا بأنهم يمارسون ضغوطاً على إسرائيل. ونقلت المصادر عن المفاوضين أن كل الأطراف المشاركة في الاتصالات تبدي خشيتها من تعنّت العدو ورفضه اتفاقاً قابلاً للتطبيق. وشدّدت على أن المقاومة “لن تقبل بصفقة لا تشتمل على وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح معتقلين من سجون الجيش الإسرائيلي وإدخال كل المساعدات الموجودة في منطقة العريش”، إضافة إلى البدء في برنامج إيواء العائلات التي دُمرت منازلها أو نزحت إلى مناطق أخرى في القطاع.

وأكدت المصادر الفلسطينية أن “الأميركيين وغيرهم في المنطقة يعرفون وقائع ما يجري على الأرض، وأن الجيش الإسرائيلي غير قادر على تحقيق أي إنجاز نوعي في حربه البرية، وأن محاولة رهن صفقة التبادل بمجريات العملية العسكرية سيعقّد الأمور أكثر، وسيرفع شروط المقاومة يوماً بعد يوم”. وأشارت إلى أن “القاهرة أبلغت القوى الفلسطينية بأنها حصلت على موافقة أميركية لإدخال نحو 750 شاحنة من المساعدات خلال أسبوع إلى القطاع، لكنّ الجانب الإسرائيلي يعيق العملية”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى