طوفان الاقصى

حصيلة لقاء بايدن ونتنياهو: إدخال مساعدات من مصر إلى غزة

أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الموافقة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح، وتقديم 100 مليون دولار كمساعدات للقطاع والضفة الغربية، وذلك في أعقاب انتهاء الاجتماع الموسع الذي عقده مع رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، و”حكومة الحرب”.

وأتى هذا الإعلان بعدما أبدى بايدن دعمه المطلق لإسرائيل، وتبنيه لروايتها المتعلقة بالمذبحة الرهيبة التي ارتكبتها في “المستشفى الأهلي المعمداني” في مدينة غزة.

وقال بايدن  “لو لم تكن هناك إسرائيل في الوجود لعملنا على إقامتها، وما حدث فيها يشكل 15 ضعفا لما حدث في 11 سبتمبر”.

وكانت ذكرت “هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن الجيش الإسرائيلي “تلقّى تعليمات” بعدم مهاجمة مواقع حركة “حماس” في قطاع غزة، خلال زيارة بايدن، إلا أن طائرات الاحتلال ومدفعياته استهدفت منذ صباح اليوم، مناطق في رفح ومخيم جباليا، ومنطقة المغراقة وسط القطاع. وفيما تتنصّل حكومة الاحتلال عن مسؤوليتها عن استهداف المستشفى، وتحاول نسبه إلى المقاومة، بالحديث عن عملية إطلاق فاشلة للصواريخ، ادّعى نتنياهو أن “إسرائيل ستفعل كلّ ما في وسعها حتى لا تلحق الأذى بالأبرياء “، فيما قال بايدن إن “هذه الحكومة قوية وموحدة، وسنواصل دعم إسرائيل”، وذلك بحضور وزيري الحرب الإسرائيليين، بيني غانتس، ويوآف غالانت.

وفي بيان أدلى به إلى جانب بنيامين نتنياهو في نهاية لقائهما، قال بايدن: “لقد اجتمعت هذه الحكومة وتقف بثبات ومتحدة، وأريدكم أن تعلموا أنكم لستم وحدكم. وكما أكدت من قبل، سنواصل دعم إسرائيل في حماية مواطنيها. وسنواصل العمل معكم بالشراكة في جميع أنحاء المنطقة لمنع وقوع مآسي مماثلة”. وأضاف: “قبل 75 عاماً، تحدث مؤسسو البلاد عن أنها تأسست على الحرية والعدالة والسلام. والولايات المتحدة تقف إلى جانبكم لحماية هذه الحرية ودعم السلام – اليوم وغداً وإلى الأبد”.

وصرّح بايدن بأنّه “لا توجد أولوية قصوى الآن غير إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزّة”، مُخاطباً الإسرائيليين: “أنتم لستم لوحدكم والولايات المتحدة إلى جانبكم”.

أما نتنياهو، فقال إن حكومة الحرب “موحدة ومصممة على تحقيق النصر لإسرائيل”. وأضاف أن الحرب “ستكون حرباً من نوع مختلف، لأن حماس عدو من نوع مختلف. فبينما تسعى إسرائيل إلى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، تسعى حماس إلى تعظيمها”، زاعماً أنها “تستخدمهم كدرع بشري. لقد رأينا تكلفة ذلك بالأمس، عندما أطلق الفلسطينيون صاروخا وأصاب المدنيين الفلسطينيين”.

وكان من المفترض أن تستمر زيارة بايدن نحو خمس ساعات، لكن اجتماعه المحدود مع نتنياهو، والذي حضره أيضاً وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، ومستشار “الأمن القومي” الإسرائيلي، تساحي هنغبي، ونظيره الأميركي جيك سوليفان، ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، كان ممتداً واستمر لأكثر من ذلك.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى