هنية: ملف الأسرى لن يفتح قبل نهاية المعركة والعدو سيدفع ثمناً باهظاً
قال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، أن ملف أسرى الاحتلال الإسرائيلي “لن يُفتح قبل نهاية المعركة ولن يكون إلا بثمن تقبله المقاومة”.
وأكد هنية في بيان له، أنّ الحركة أبلغت كل الجهات التي تواصلت معها بشأن قضية الأسرى، بهذا الموقف، مشيراً إلى أنّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة “يثبت من جديد أنه على مستوى معركة طوفان الأقصى”.
كما لفت إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة، يُفشل مخططات الاحتلال الإسرائيلي “في الفصل بين الشعب ومقاومته الباسلة”.
وأشار هنية إلى أنّ معركة طوفان الأقصى، “هي معركة فلسطينية القرار والتنفيذ”، مضيفاً أن “هذا الأمر لا يقلل من قناعتنا بوجوب المشاركة والدخول في هذه المعركة من كل أبناء أمتنا وفي مقدمتها قوى المقاومة”.
يأتي ذلك في وقت، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنّ التقديرات الأخيرة تشير إلى وصول عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1000، وعدد الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية إلى أكثر من 150.
وأضافت أنّ من بين القتلى الإسرائيليين، 73 جندياً، من بينهم 5 من لواء النخبة جولاني. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت أمس عن أنّ من بين قتلى “الجيش” قائد الوحدة متعددة الأبعاد في الجيش العقيد روعي ليفي، وقائد كتيبة الاتصالات، ونائب قائد وحدة ماجلان، وقائد سرية، وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية، وقائد كتيبة الحوسبة 481، وقائد طاقم في وحدة دوفدوفان.
كذلك، اعترفت “إسرائيل” أيضاً بمقتل قائد لواء “ناحال” (أحد ألوية النخبة الإسرائيلية)، يهونتان شتاينبرغ، خلال اشتباك مع أحد المقاومين الفلسطينيين قرب كرم أبو سالم.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية وجود ضباط كبار من بين المخطوفين الإسرائيلين لدى المقاومة الفلسطينية، الذين يبلغ عددهم 150 أسيراً على الأقل.