طوفان الاقصى

“إسرائيل” تطلب وساطة مصر لاستعادة الأسرى

نقلت  “القناة 12” الإسرائيلية عن صحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم الأحد، أنّ “إسرائيل” طلبت من مصر التوسط بشأن الأسرى الإسرائيليين.

وفي التفاصيل، قال مسؤولون مصريون إن “إسرائيل طلبت من مصر المساعدة في التوسط من أجل إطلاق سراح الإسرائيليين الذين أسرتهم حركة حماس”، وفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال”.

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه “ليس من الواضح عدد الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس والمسلحون الفلسطينيون في غزة”.

ووفقاً للإعلام الإسرائيلي،  فإنّ متحدث باسم وزارة خارجية الاحتلال “لم يرد على طلب للتعليق”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ هناك تقديرات غير رسمية تشير إلى أن نحو 750 إسرائيلياً لا يزالون في عداد المفقودين، مؤكدةً أنّه في الوقت نفسه، لا يزال هناك فلسطينيون لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وكان القيادي في حماس صالح العاروري أكد في حديث لقناة “الجزيرة”: “لدينا عدد كبير من الأسرى الإسرائيليين بينهم ضباط كبار، ولدينا معلومات بأن جيش الاحتلال كان يستعد لشن عدوان على غزة والضفة”.

وأكد الإعلام الإسرائيلي أنّه “بعد 24 ساعة لا تزال المعارك مستمرة في كفار غزة وبئيري ولم يتم تحقيق السيطرة مناطق سديروت وزكيم ورعيم وصوفا”.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية ارتفاع حصيلة القتلى إلى 300 والجرحى إلى 1864 منهم 19 موت سريري و326 بحالة خطيرة.

أيضاً، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ جندياً إسرائيلياً انتحر في مستوطنة راعيم، ببندقيته الشخصية، من جراء العملية الفلسطينية.

هذا وتقرر إعلان قطاع فرقة غزة منطقة عسكرية مغلقة يُمنع الدخول إليها.

وتوجّه أبو عبيدة إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بالقول إنّ تهديداته لغزّة “رهان خاسر بعد تساقط الجنود كالجراد، وفرار المئات منهم”، مشدداً على أنّ الكيان يواجه أزمة عميقة، “بعد أن شاهد بأس رجالنا”.

بالتزامن، رأت صحيفة “هآرتس”، في افتتاحيتها، أنّ “نتنياهو مسؤول عن الكارثة التي ألمّت بإسرائيل”، مؤكدةً أنّه “سيحاول بالتأكيد التنصل من مسؤوليته وإلقاء التهمة على قادة الجيش وأمان والشاباك”.

واعترف الإعلام الإسرائيلي أمس بمقتل قائد لواء “ناحال” (أحد ألوية النخبة الإسرائيلية)، يهونتان شتاينبرغ، خلال اشتباك مع أحد المقاومين الفلسطينيين، قرب كرم أبو سالم.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى