ميقاتي من الأمم المتحدة: لبنان لن يبقى في عين العاصفة وحده جرّاء النزوح السوري
حذّر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من “انعكاسات النزوح السوري السلبيّة التي تُعمّق أزمات لبنان الذي لن يبقَى في عين العاصفة وحده”، قائلاً: “أُكرّر الدعوة لوضع خارطة طريق لإيجاد الحلول المستدامة لأزمة النزوح السوري”.
ولفت ميقاتي خلال كلمة لبنان بالجمعيّة العامّة للأمم المتحدة، إلى أنّه “يتطلّعُ إلى أنّ يُمارس البرلمان اللبناني دورَهُ السيادي بانتخاب رئيس للجمهورية في الفترة المُقبلة رئيس يتوحّد حوله اللبنانيون”.
وقال ميقاتي: “لا يسعُني في هذا الصدّد إلّا أن أحيّي الدور الذي تؤدّيه اللجنة الخماسيّة كما والمبادرة الفرنسيّة الهادفة إلى المساعدة في إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري”.
وقدّم ميقاتي الشكر لكافّة الدول المشاركة ضمن قوات “اليونيفيل” التي جدّد مجلس الأمن ولايتها في نهاية آب”، مشدّداً على أنّ “المهمّة التي أُنيطت بهذه القوات الأممية لا تكتمل دون التعاون الوثيق والتنسيق الدائم مع الجيش”.
وأشار إلى أن “لبنان كبلد مُستضيف لمئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين يُكرّر تذكير المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه لاجئي فلسطين ويطالب بتوفير الدعم الكامل لوكالة الأونروا لتمكينها من الاستمرار، وفي ضوء التحديات التي يعيشها لبنان على المستوى الوطني ورغم التوترات الإقليمية التي تنعكس عليه سلباً على مختلف المستويات فهو يحرص على مواصلة لعب الدور المنتظر منه على المستوييْن الإقليمي والدولي”.
وشدّد ميقاتي على “أهمية وجود دولة لبنانية سيّدة ومستقلّة قوية وقادرة وحاضِنة متعاونة مع المجتمع الدولي والدول الصديقة والشقيقة”.