سياسة

ما سر العلاقة بين حزب درزي حليف لدمشق وقناة مناوئة له؟

سألت مصادر متابعة عن سر العلاقة المتينة التي تجمع بين حزب درزي حليف لدمشق وإحدى القنوات اللبنانية التي تصنف في طليعة الوسائل الإعلامية المناوئة لسوريا وحلفائها في لبنان، كما أنها محسوبة على الفريق المسيحي المناهض تاريخياً لدمشق ومحور الممانعة.

كما واستغربت المصادر الظهور المتكرر لمسؤولي وكوادر من الحزب الدرزي الحليف لسوريا على هذه الشاشة، التي لا تتوانى في نشراتها وتقاريرها الاخبارية عن مهاجمة دمشق ونظامها، إلى جانب هجومها الإعلامي الدائم على حلفاء دمشق في لبنان، وهذا ما يطرح السؤال بحسب المصادر عن وجود صفقة مالية تمَّ التوصل إليها عن طريق مسؤول الإعلام في الحزب الحليف لدمشق عبر أحد الإعلاميين البارزين في تلك المحطة، التي تسعى دائماً إلى توقيع الاتفاقات الإعلانية والإعلامية الضخمة مع مختلف القوى السياسية، حتى تلك التي تناصبها العداء، ويندرج ذلك في إطار تأمين التمويل للقناة مقابل فتح الهواء لتلك القوى واستضافتهم عبر شاشتها خدمة لمصالحها المادية.

لكن المستغرب بحسب المصادر موافقة هذه القوى السياسية أن تساهم بتمويل قناة تعتبر في موقع الخصومة معها ومع حلفائها من خلفها، علماً أن مسؤول الإعلام في ذاك الحزب يقوم بزيارات متكررة إلى دمشق الأمر الذي يطرح علامة استفهام حول حقيقة ما يحصل.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى