“الحركة البيئية اللبنانية” تعلن عن حملة وطنية لتنظيف الشوارع والشواطىء والاحراج
أشارت “الحركة البيئية اللبنانية” في بيان، الى أن “لبنان يشهد انهيارات على مختلف الصعد والقطاعات، لكن أكثرها خطرا تلك التي تترك أثراً سلبياً على حياة الإنسان وعلى حياة الأجيال المقبلة”.
ولفتت الى أن “الانهيار الذي أصاب البيئة في مختلف جوانبها، نتلمسه من خلال انتشار النفايات الصلبة على أنواعها في الشوارع والاحياء، والوديان التي تحوّلت إلى مكباتٍ عشوائية يتمّ حرقها مما يزيد من نسبة تلوث الهواء، وإلى جانبها التلوث الكبير الذي أصاب الأنهار ومنابع المياه بسبب اختلاط مياه الشرب مع المياه المبتذلة”.
وأعلنت الحركة أنه “إذا كانت المؤسسات الرسمية المسؤولة عاجزة عن القيام بالمهام المنوطة بها، فإن ذلك لا يعني أننا كهيئات بيئية وجمعيات ناشطة، سنستقيل عن القيام بواجباتنا تجاه أهالينا في لبنان. لذلك، فإننا نبادر ونمد اليد للتعاون مع الجميع للقيام بحملة وطنية لتنظيف الشوارع والشواطىء والاحراج، تترافق مع حملات توعية تسعى إلى رفع وعي الناس لمنع رمي النفايات في الشوارع، حملة وطنية تبدأ بتاريخ ٢٢ تموز ٢٠٢٣ وتمتد على مدى ثلاثة أشهر”.
وأكدت أنها “مهمة وطنية تعني الجميع، لذلك الجميع معنيون بالمشاركة، والمطلوب أن يبادر طرف ما سواء أكانت جمعية أهلية او إتحاد بلديات، لدعوة مؤسسات الاتحاد من بلديات وجمعيات بيئية واجتماعية وكشفية، وكل الناشطين والناشطات والمؤسسات الإعلامية والدينية والرسمية، لوضع خطة عمل يمكن تنفيذها خلال الأشهر المقبلة، لتشكل أرضية لخطة مستدامة يجري التعاون على تنفيذها بالتنسيق ما بين القطاع الرسمي والاهلي والخاص من خلال سياسة شفافة تسمح لها بالاستدامة”.
وإذ شددت على أن “إبداء النقد والاعتراض لا يكفي، بل يجب أن يكون الحافز لتقديم البديل وممارسته، ويجب علينا جميعاً بدون استثناء المساهمة كُل من موقعه”، أعلنت أنها “ستبادر وبالتعاون مع البلديات والمؤسسات المعنية الاخرى، بالدعوة للعمل الجاد والمستدام للمحافظة على صحتنا وصحة الأجيال المقبلة”.