مجتمع

توقيف أحد أخطر المطلوبين بمئات جرائم الخطف والسرقة والسلب والتزوير

هكذا أوقعت شعبة المعلومات بأخطر المطلوبين بالجرائم الجنائية الهامة..

سجله حافل بمئات الجرائم منذ العام 2003 بدأ تاريخه الجرمي بتنفيذ عمليات السرقة والسلب بقوة السلاح وتأليف عصابات ارتكبت أخطر العمليات من سطو مسلح وخطف وسرقة سيارات واحتيال وتزوير وإطلاق نار وتهديد وابتزاز، وصولاً الى مقاومة رجال السلطة وارتكابه جناية القتل التي أودت بحياة أحد العسكريين.

أوقف بعدها في العام 2006، وكان يعتبر من الموقوفين ذوي الخصوصية الامنية لشدة خطورته. حيث أخلي سبيله من السجن بتاريخ 3-09-2020 ليعود ويمارس نشاطه الإجرامي في العام 2021 وينفّذ عمليات السطو المسلح والخطف التي نتج عنها وفاة مواطن، ويتوارى عن الانظار لمدة عامين، لكنه لم يتمكّن من التواري عن أنظار شعبة المعلومات، فتمكّنت من توقيفه برفقة شريكه الذي لا يقل خطورة عنه بعملية خاطفة نفّذتها في الضاحية.

بتاريخ 12-03-2021 وفي محلة نهر الموت، أقدم مجهولون على الدخول إلى إحدى الشركات وسرقوا خزنة أموال، بعد أن قام أحدهم بشهر مسدس حربي بوجه موظف الشركة وتكبيله.

وبتاريخ 23-03-2021، وفي محلة عين سعادة، أقدم مجهولون على الدخول الى احدى الشركات وسرقوا من داخلها خزنة حديدية وفرّوا الى جهة مجهولة.

بتاريخ 12-07-2021، أقدم مجهولون مسلّحون على خطف مواطنَين في محلة الطيونة واقتادوهما إلى محلة الشويفات وعملوا على ضربهما وسلبهما. ونتيجة لذلك، فارق الحياة أحدهما حينها.

بنتيجة الجهود الميدانية والاستعلامية، تمكّنت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في العام 2021 من توقيف عدد من أفراد العصابة التي نفّذت تلك العمليات، وتحديد هوية الرأس المدبر لها وهو المدعو:

ح. ع. (مواليد عام 1983، لبناني)، الذي توارى عن الانظار في منطقة البقاع.
ومن خلال المتابعة المستمرّة تبيّن أنّه عاود نشاطه الإجرامي ضمن محافظة جبل لبنان خلال شهري أيار وحزيران من العام 2023 في مجال سرقة السيارات برفقة المدعو:

ع. م. (مواليد عام 1982، لبناني) الذي يعتبر من الاشخاص الخطرين، ومن أصحاب السوابق بقضايا سرقة، وسلب، ومخدرات، وإطلاق نار، وخطف.
توصّلت الشعبة الى تحديد مكان تواجدهما في منطقة الضاحية، حيث تم وضع خطة محكمة لتوقيفهما، وأعطيت الأوامر لتنفيذها.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى