أكد النائب فيصل كرامي أن هناك إنفتاحًا على توسيع تكتل “التوافق الوطني” نحو الإطار الوطني الأشمل، لافتًا إلى أن ولادته تمت على أساس هذه النواة تحديدًا لأنه لم يعد ممكنًا الإنتظار أكثر فيما التحديات والملفات تتراكم.
وأشار كرامي الى أنّ مرشحه المفضّل للرئاسة هو رئيس تيار “المردة”. وتابع أنه الحليف والصديق والأخ، ولا يمكن ان أُفاضِل بينه وبين أي اسم آخر.
وأوضح في حديث لصحيفة “الجمهورية” أن “طموحنا هو أن يصبح التكتل عابرًا للطوائف والمناطق، ولكنه ليس عيبًا حتى ذلك الحين أن يكون هو التكتل السني الأكبر، مع العلم أن خطابه وطني بإمتياز”.
وأشار كرامي إلى أن نواب تكتل “التوافق الوطني” حصلوا خلال الإنتخابات على نحو 50 ألف صوت بينما مجموع أصوات نواب الكتائب لا يتجاوز الـ 25 ألفًا.
ونفى أن تكون حركته المكثفة أخيرًا مندرجة في سياق التمهيد لتوليه رئاسة الحكومة في المرحلة المقبلة، مشددًا على أنه ليس بحاجة أصلًا إلى تحضير لتسلم هذا المنصب.
