مبادرات من دول الخليج لأجل الحل في لبنان!
تتعدد السيناريوهات محلياً حول الحراك الديبلوماسي الخليجي على رغم من أيّ مرجع سياسي او حكومي أو ديبلوماسي لم يُشِر الى أي من هذه الروايات المتكررة من دون أي سند أو أي معلومة يمكن التوقّف عندها، فتعزّزت الرغبات والامنيات وتجاوزت الحقائق والمعلومات.
ونُقل عن مصدر ديبلوماسي عربي في بيروت قوله لـ“الجمهورية” إنّ الحراك العربي مستمر، وأنّ اهتمام دول الخليج العربية بلبنان لم يعد خافياً على أحد بعد فترة من التردد لا الإهمال، كما يقول بعض المسؤولين اللبنانيين.
وأضاف انّ هذه الدول مستعدة للقيام بأكثر من مبادرة وعلى اكثر من مستوى إذا لاقاها اللبنانيون في منتصف الطريق.
ولفت إلى أنّ هذه الدول لها وزارات إعلام وخارجية ويمكنها أن تحدّد مواقفها مما يجري في لبنان والمنطقة وأن تحدّد وجهة ديبلوماسييها، وأنّ إمعان اللبنانيين ببعض السيناريوهات المنطقية وغير المنطقية في آن ليس له ما يبرّره بمفهومنا، وإن فعلت فعلها على الساحة اللبنانية من خلال الحرب النفسية المُعلنة التي تخوضها المكاتب الاعلامية والجيوش الالكترونية على مختلف الجبهات، فإنها تدعونا الى ضرورة عدم الأخذ بها ولا يجب أن يصدّقها أي لبناني مهما كان موقعه وانتماؤه وأنها لا يمكن أن تبدل في مواقف قادتها وحكوماتها.