جعجع: لا مجال للعودة والاتفاق مع باسيل إلّا إذا قرر انتخاب مرشحنا
أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع رفضه وصول شخصية إلى رئاسة الجمهورية تكون مرتبطة بمحور الممانعة، معتبراً أن حصول هذا الأمر يعني تمديد الأزمة التي يعيشها لبنان لـ6 سنوات إضافيّة.
وفي حديثٍ تلفزيونيّ، اليوم الأحد، رأى جعجع أنه “لا يوجد إنفراجٌ قريب في ملف الإستحقاق الرئاسي”، وأضاف: “الدليل على ذلك هو كلام نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عن الإنتخابات الرئاسية، فحزب الله يطرحُ معادلة واضحة وهي إمّا مرشحه أو الفراغ وهذا ما لا نقبله”.
وعن المسعى الفرنسي في الملف الرئاسي، قال جعجع: “إذا كانت فرنسا تريد مرشحاً معيّناً لرئاسة الجمهورية، فليترشح هذا الشخص للانتخابات الرئاسية الفرنسية عندما تنتهي ولاية الرئيس إيمانويل ماكرون”.
وأضاف: “موقفنا واضح وأنا قلت لأصدقائنا أن ما تقوم به فرنسا اليوم لن يوصلنا إلى مكان، والسفيرة الفرنسية آن غريو قالت لي بوضوح أن بلادها ترى بأن المخرج هو بانتخاب سليمان فرنجية وأنا قلت لها أننا لا نؤيد هذا الطرح”.
وأكمل: “هناك صفقة معينة مع حزب الله، وفرنسا تخوض معركة إيصال سليمان فرنجية إلى الرئاسة والواضح اليوم أن أكثر من يتعامل مع السفارات هو أمين عام الحزب السيد حسن نصرالله”.
ولفت جعجع إلى أنّ “قنوات الإتصال مفتوحة مع كل الأطراف ما عدا حزب الله”، مشيراً إلى أن “التواصل مع التيار الوطني الحر لم تصل إلى نتيجة لأن رئيس التيار جبران باسيل ما زال مكانه ويبحث عن مصالحه”.
وأكد أنه “لا مجال للعودة والاتفاق مع جبران باسيل إلّا إذا قرر انتخاب مرشحنا”، وقال: “قادرون على تعطيل نصاب جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية في حال تأمن 65 صوتاً لمرشح حلف الممانعة، وسيحصل ذلك حتى من دون كتلة لبنان القوي”.
وأردف: “لم نضع فيتو على الوزير السابق جهاد أزعور أو على أي شخص آخر سوى مرشحي حلف الممانعة”.