سياسة

“بلومبرغ”: السعي السعودي لاحتضان الأسد يعد فوزاً لطهران وضربة لواشنطن

رأت شبكة “بلومبرغ” الأميركية، أنّ جهود السعودية لإعادة الرئيس السوري بشار الأسد رسمياً إلى الدائرة العربية يشكّل انتصاراً لإيران وروسيا، وتحدياً للتحذيرات الأميركية بعد أكثر من عقد من الأزمة.

وذكرت “بلومبرغ” أنّ المملكة تتخذ خطوات من شأنها أن تسمح لجامعة الدول العربية بإنهاء تعليق عضوية سوريا في الوقت المناسب لعقد قمة في الرياض في منتصف مايو/أيار، وفقاً لثلاثة أشخاص أطلعهم السعوديون، وشخص واحد مقرب من الولايات المتحدة.

كما تبيّن أن حكومة الإمارات تدعم الخطة، فيما تعارضها كل من قطر والكويت، لكن الأشخاص المطلعين على المناقشات قالوا إنّه من المشكوك فيه أنهم سيكونون قادرين على مقاومة التيار لفترة طويلة.

وقالت المصادر إنّ “هذه الجهود مستمرة ويمكن أن تمتد إلى أقصى حد أو قد تفشل، أو يمكن للقادة العرب أن يتوصلوا إلى خطة مؤقتة الشهر المقبل”.

وذكرت الشبكة أنّ “الولايات المتحدة على علم بهذه الخطوة، وحذّرت منها، لكنها أدركت أنها لا تستطيع فعل الكثير لوقفها”.

واعتبرت “بلومبرغ”، أنّ “نجاح المصالحة في سوريا سوف يمثل ضربة لنفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ويقوي الانقسام بين المنطقة والحكومات الغربية، وقبل كل شيء، سيكون فوزاً كبيراً لإيران”.

وكانت أفادت وكالة “رويترز”، الأحد، بأنّ “وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان سيتوجّه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة، لتسليم الرئيس بشار الأسد دعوة رسمية لحضور القمة العربية”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى