ميديا وفنون

نضال الأحمدية: لست عنصريّة تجاه السوريّين ولهذا السبب أدافع عن فضل شاكر

إليسا الأكثر تطرّفاً في السّياسة وأخرجت سيرين عبد النور من حساباتي

“قل كلمتك وامشِ”… عبارة لطالما ردّدتها الإعلاميّة نضال الأحمدية واعتبرتها شعاراً لها. لا تكترث لأي حملات ولا تشعر بالنّدم تجاه أي كلام قاسٍ قد تكون كتبته، لكنّها في الوقت ذاته تصرّ على نشر اعتذار إن تبيّن لها أنّها على خطأ.
“احوال” التقى الأحمدية وحاور الإعلامية الأكثر إثارة للجدل عن أمور عدة…

فضل شاكر ضحيّة حملة ممنهجة

في البداية نسـألها عن دفاعها المستميت عن الفنّان فضل شاكر وتشديدها على موضوع براءته، رغم أنها لم تكن يوماً صديقة له، تقول

“دافعت عن فضل شاكر لأنّه بريء ولأنه ضحية حملة ممنهجة إن لم نقل مؤامرة. لا أدري إن كان الناس يصدقون ذلك لكني حقيقة لم أعد أهتم والأمر لم يعد يعنيني مطلقاً. أنا ادافع عن أي شخص أرى أنه مظلوم، وأستخدم كل ادواتي وقدراتي للدفاع عنه.”.

تتابع “فضل “تاج رأس” كل المذهبيين الذين يسعون جاهدين إلى إقناع الناس بأنه قتل أبناء الجيش اللبناني. هناك مجموعة منظّمة تقود الحملة ضدّه والكل بات يدرك ذلك”.

وعن إمكانية زيارته حالياً تقول “أنوي زيارته في مخيم عين الحلوة وسوف أقبّل جبينه. كل شخص يدافع عن مظلوم، الله يكافئه على الأرض وفي السماء. ويجب علينا جميعاً ان نقف الى جانبه لأنه عانى من الظلم ولا يزال”.

أما عن رأيها في غنائه للسيدة فيروز رغم معارضة ابنتها ريما تقول الأحمديّة إنّها لا توافق ريما الرحباني في هذه النقطة. وهي تعتبر أنّ أفضل من غنّى لفيروز هو فضل شاكر دون منازع.

لست ضدّ الرئيس عون

وعن مسألة انغماسها في السياسة رغم أنّها تعمل في الصحافة الفنية منذ زمن بعيد، إضافة الى مهاجمتها جهة سياسية واحدة هي رئيس الجمهورية ميشال عون وخلفه التيار الوطني الحر، تشدّد الأحمدية على أنها منذ عام 1993 تقدّمت بطلب ترخيص إنشاء مطبوعة سياسية، لتفاجأ بعدم قبول طلبها بسبب الأعراف المتّبعة التي أصبحت أقوى من القوانين… وتقول: “عندما وصلت الى حائط مسدود، اشتريت ترخيصاً لمطبوعة غير سياسية وأسميتها الجرس، لكني بالأساس أعتبر نفسي مناضلة سياسية. اما عن القول إني ضدّ رئيس الجمهورية فهذا غير صحيح. انا مع شعار “كلن يعني كلن” الذي طرحته قبل الثورة بتسعة أشهر. عندما أخطانا في حق رئيس الجمهورية وأقام دعوى ضدي، اعتذرت منه لأنّي أدركت أننا نشرنا خبراً كاذباً، فتم سحب الدعوى. أنا لا أجرّم الرئيس ولا جبران باسيل ولا التيار الوطني الحر، بل أجرّم صنّاع المأساة اللبنانية الذين وضعوا الركن الأساسي لهذه الجريمة الكبرى في حق بلدنا.

ورداً على اتهامها بالعنصرية تجاه الشعب السوري تقول الأحمديّة بأن الشعب العربي بمعظمه شتّام، وهو أصلاً لا يعرف معنى العنصرية. وهي تشدّد على أنها غير عنصريّة، وكل جريمتها أنّها دافعت عن أبناء بلدها من خلال مطالبة السلطات بتقنين حضور السوريين في لبنان، بعدما استحوذوا على معظم فرص العمل. وبحسب نضال فإنّ أغلب السوريين يقيمون في لبنان بشكلٍ غير قانوني ولا يدفعون أي ضرائب ويزاحمون اللبناني في سوق العمل. “طرحت هذا الموضوع بقوّة وهوجمت، تماماً كما حصل مع جبران باسيل والتيار الوطني الحر، الذين لهم الفخر أن يتّهموا بالعنصرية عندما يدافعون عن شعبنا وأنا فخورة بهم خصوصاً أنّ لا أحد سواهم تحرّك في هذا الاتجاه، رغم عدم موافقتي على أمور اخرى تخصّهم”.

سيرين تغيّرت والقوات اللبنانية دعمتها

وعلى الصعيد الفنّي، تؤكّد الأحمديّة أنّ الفنانة الوحيدة التي لا يمكن ان تنتقدها هي فيروز بلا شك. وتقول إنها لم تعجب أبداً بآخر ألبوم أصدرته، لكنّها رغم ذلك لم تذكر شيئاً عن الموضوع.

وعن خلافها مع باميلا الكيك تقول ” لا اعرف عمّن تتحدثين. كانت تزورني في مكتبي وكذبت كثيراً عندما قالت إننا كنا نجلس معاً لساعات إنّني كنت اتصل بها وأعتذر. هي منافقة واعتقد أنّها تمتلك ملهى ليلياً”.

نسألها عن سبب مهاجمتها الدائمة للفنانة سيرين عبد النور رغم أنّها مسالمة تقول:  “ليس صحيحاً أنها مسالمة أبداً. هي تغيرت كثيراً ولم تعد سيرين الأولى بعد النجاح الاستثنائي الذي حققته نادين نسيب نجيم وخلافها مع ماغي بو غصن سابقاً. هي هاجمتني لأني لم أكن في صفّها. لا أحد يستطيع أن يملكني أو يتسلّط على رأيي. وهي استقوت بحزب القوات اللبنانية ولا أدري لماذا دعموها… وأنا لا أكرهها لا بل أتمنى لها النجاح وقد شطبتها من حساباتي”.

وعن الفنان الذي استطاع أن يقيم توازناً بين آرائه السياسية وعدم خسارة محبيه، والفنان الذي تجده متطرفاً في آرائه تقول

“الأكثر توازناً هما جوليا بطرس ونجوى كرم، أمّا الأكثر تطرّفاً فهي اليسا”.

وائل كفوري ضحيّة

وختاماً طرحنا موضوع وقوفها الى جانب الفنان وائل كفوري ضدّ زوجته السابقة التي اتهمته بتعنيفها، رغم أنّها (أي الأحمدية) من أكثر المدافعين عن حقوق المرأة تقول  “انا مناصرة للمرأة لكني لست من جماعة “النسويات”.

وتعتبر أنّ ما يحدث الآن خطير جداً إذ أنّ المرأة أصبحت تقاتل الرجل كما كان يقاتلها، وتتصرّف بطريقة العين بالعين والسن بالسن، معتمدة على قوانين صيغت في دول ومجتمعات مختلفة.

وتضيف الدفاع عن المرأة لا يكون بقتل وإعدام الرجل، لدرجة أنّ هناك عدداً من النسويات” يضطهدن الرجل، ومنهن على سبيل المثال زوجة وائل كفوري. ليس لأنه ضعيف، بل لأنه شهير جداً ولا يحب الأضواء. ما أعرفه أنها فرضت نفسه عليها، أي انه مضطهد منذ لحظة إجباره على الزواج منها. لهذا دافعت عنه وانا ضد هذا النوع من النساء وقد اكتشفت أنها انتهازية ومنافقة ولدي براهين واثباتات على ما أقول.”.

 

 

 

 

 

 

 

 

رولا نصر

صحافية لبنانية تعمل في المجال الفني والاجتماعي منذ 1997. حاورت اشهر النجوم العرب وشاركت في تغطية كبرى المهرجانات في مختلف العواصم العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى