القوات الأميركية تشن ضربات في سوريا رداً على هجوم بطائرة مسيرة
شنت القوات الأميركية «ضربات جوية دقيقة» في شرق سوريا بعد هجوم بطائرة بلا طيار أسفر عن مقتل أميركيّ وإصابة ستة آخرين، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وقالت الوزارة في بيان، إن الهجوم بالطائرة بدون طيار استهدف منشأة صيانة في قاعدة قرب الحسكة في شمال شرق سوريا.
وأضاف البنتاغون، أن أجهزة الاستخبارات الأميركية تقدّر أن الطائرة بدون طيار «من أصل إيراني». مشيراً إلى أن القتيل مقاول أميركي، لافتاً إلى أن المصابين هم خمسة جنود ومقاول أميركي آخَر.
ونقل البيان عن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قوله: «أذنتُ لقوات القيادة المركزية الأميركية بشن ضربات جوية دقيقة الليلة في شرق سوريا ضد منشآت تستخدمها مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني».
وأضاف: «الضربات الجوية جاءت رداً على هجوم اليوم وسلسلة من الهجمات الأخيرة ضد قوات التحالف في سوريا من جانب مجموعات تابعة للحرس الثوري».
وقالت وزارة الدفاع الأميركية، إن اثنين من أفراد الخدمة الذين أصيبوا الخميس عولجوا في الموقع بينما تم على الفور إجلاء الجنود الثلاثة الآخرين والمقاول الأميركي الآخَر إلى العراق.
وقال أوستن: «كما أوضح الرئيس بايدن، سنتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا وسنرد دائمًا في الوقت والمكان اللذين نختارهما».
وينتشر مئات من الجنود الأميركيين في سوريا في إطار تحالف يقاتل فلول تنظيم «داعش»، وكثيراً ما يُستهدَفون بهجمات تشنها مجموعات مسلحة.
ويدعم الجنود الأميركيون قوات سوريا الديموقراطية التي قادت معركة إطاحة تنظيم «داعش» من آخر الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا عام 2019.