سياسة

حـضـور سـوري لـلـقـمـة الـعـربـيـة الـمـقـبـلـة فـي الـريـاض

تتحرك التسويات في المنطقة على نحو متسارع بعد قمة بكين السعودية- الايرانية… وزيرا خارجية البلدين تواصلا هاتفيا واتفقا على لقاء قريب يهيىء الارضية لاعادة فتح السفارات.

وبينما تتحرك الاتصالات بعيدا عن الاعلام لانجاز تفاهمات وخطوات بناء ثقة في اليمن.

تصدر المشهد بالامس خبر الاتفاق السعودي السوري على معاودة فتح السفارات بعد اكثر من 10 سنوات على قطع العلاقات الدبلوماسية، في خطوة من شأنها أن تمثل خطوة كبيرة في طريق عودة سوريا إلى «الحضن» العربي.

ووفقا لمصادر دبلوماسية، جاءت هذه الخطوة نتيجة مباحثات امنية رفيعة المستوى ومكثفة عقدت في الرياض، وستكون مقدمة لحضور سوري للقمة العربية المقبلة في الرياض.

في وقت منحت السعودية الاردن «الضوء الاخضر» للبدء بمبادرة للحل السياسي تقوم على مبدأ الخطوة مقابل خطوة.

وقد بدأ التنسيق مع الامم المتحدة لتفعيلها وهي تستهدف إطلاق دور عربي مباشر ينخرط مع الحكومة السورية في حوار سياسي يستهدف حل الأزمة في سورية ومعالجة تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية، كما يقول وزير خارجية الاردن ايمن الصفدي.

واذا كانت الأفكار الأردنية للحل ليست جديدة، وانما تم طرحها من الجانب الأردني على القيادة السورية سابقا…

فان الاجواء الإقليمية الايجابية ساعدت في اطلاق الأردن لمبادرة سبق وناقش افكارها الرئيس بشار الاسد في سلطنة عمان وقد حظيت بدعم المملكة العربية السعودية.

وترجح تلك المصادر ان تكون زيارة وزير الخارجية السعودية الى دمشق قريبة، بناء على الإشارات الإيجابية التي ارسلتها دمشق تجاه الجهود العربية لحل الازمة وانفتاح القيادة السورية على الأفكار الأردنية والعمانية والاماراتية.

هذا التقارب، سيكون مفيدا ويضفي اجواء ايجابية قد يستفيد منها لبنان لاحقا…

لكن جدول الاعمال السوري- السعودي فضفاض جدا ومعقد بحيث لا يسمح بوجود الملف اللبناني في راس جدول الاعمال، ولهذا فان الانتظار سيكون طويلا اذا كان من يراهن على تسوية تعقب هذا التطور، طبعا بحسب تلك الاوساط.

الديار

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى